كشفت مصادر مطلعة ل"كش24″ عن تفاصيل مثيرة و صادمة حول جريمة القتل التي هزت مراكش زوال يومه الثلاثاء وراحت ضحيتها زوجة اربعينية، أم لثلاثة أطفال على يد زوجها. ووفق المصادر ذاتها فإن المعطى الصادم في الجريمة المروعة كان وجود الابن الصغير للضحية المدعوة "م – ا" و البالغة من العمر قيد حياتها 45 سنة، في مسرح الجريمة خلال توجيه والده للطعنة القاتلة بواسطة قطعة زجاجية، كانت بالارجح مرمية في الخلاء المتواجد قرب سور مطار مراكش المنارة، غير بعيد عن دوار شعوف بحي المحاميد. وتضيف المصادر، ان الزوجين اللذين كان مرفوقين بابنهما الصغير البالغ من العمر 7 سنوات، احتدم خلاف عائلي بينهما طيلة طريقهما من منطقة الاقواس والى غاية محيط دوار شعوف، قبل ان يتطور الامر بسرعة بعدما فقد الزوج اعصابه وتناول قطعة زجاجية وجه بها ضربة لعنق زوجته، لتسقط ارضا مضرجة في دمائها امام انظار طفلها، قبل ان يبادر الزوج بمغادرة المكان مسرعا رفقة ابنه . ووفق المصادر ذاتها، فقد توجه الجاني فور ارتكابه للجريمة، رفقة ابنه الصغير صوب مقر الدائرة الامنية العاشرة، حيث قام بتسليم نفسه للامن، مبلغا اياهم تفاصيل الشجار العائلي الذي تحول الى مأساة توجت مسلسل لخلافات بينهما والتي وصلت ردهات المحاكم مؤخرا، لتنتقل على الفور عناصر الامن والسلطات الى عين المكان. وقد تم نقل الضحية على متن سيرة للاسعاف صوب مستعجلات ابن طفيل طمعا في انقاذ حياتها، الا انها فارقت الحياة متأثرة بجرحها الغائر، لتنتقل بعدها مختلف المصالح تتقدمهم الشرطة العلمية صوب مسرح الجريمة، حيث قامت بعملية مسح كاملة وباشرت تحقيقاتها التقنية والعلمية للوصول الى ملابسات الجريمة، فيما سادت اجواء من الحسرة والغضب في المنطقة، توجت بحالة هستيرية لشقيق الضحية الذي انتقل الى مقر الدائرة الامنية وشرع في الصراخ والوعيد حزنا على وفاة شقيقته.