اكتشف الجيولوجي عبد الرزاق الألباني المنحدر من مراكش، رفقة فريقه من معهد كيمياء البيئات والمواد في جامعة بواتييه الفرنسية، أقدم دليل على الحركة على الأرض. وتشير التقديرات إلى أن هذا الدليل الجديد الذي تم اكتشافه في مستودع للأحافير في الغابون، يقدر عمره بنحو 2.1 مليار سنة، بينما تعود بقايا الكائن المتحرك المكتشف سابقاً إلى 570 مليون سنة فقط. وعبد الرزاق الألباني جيولوجي فرنسي مغربي، وُلد في مراكش، ودرس في جامعة ليل الفرنسية، حيث حصل على الدكتوراه، ثم انتقل إلى جامعة كيل في ألمانيا، ثم إلى مختبر هيدراسا في جامعة بواتييه، ونشر العديد من المقالات العلمية حول البيئات باليو والأحواض الرسوبية وغيرها. واكتشف الألباني وفريقه أكبر الحفريات الموجودة للكائنات الحية متعددة الخلايا في الحوض نفسه في الغابون، وساعدت هذه الحفريات القديمة الفريق على إثبات أن ظهور الحياة متعددة الخلايا على الأرض بدأ منذ حوالي 2.1 مليار سنة، أي قبل 1.5 مليار سنة تقريباً من التقديرات السابقة. وبحسب موقع "إيرث" العلمي، مع اكتشاف أدلة متحركة، يعرف الباحثون الآن أن بعض هذه الكائنات متعددة الخلايا قد تطورت بما يكفي للتحرك في الوحل وتم العثور على هذه الأدلة، والتي تم نشرها في 11 فبراير في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في أميركا، وتمت إعادة بنائها من خلال تصوير بالأشعة السينية.