اكد احمد بوراس رئيس جمعية منتجع الرحى مولاي ابراهيم انه يجب الإنصات للساكنة وإشراك الجميع في محاربة بعض الظواهر التي قد تمس بطمأنينة الساكنة والتواصل مع فعاليات المجتمع المدني ومختلف الفاعلين التربويين والجمعويين، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الذي يولي عناية خاصة لأمن وسلامة المواطنين. واضاف المتحدث ذاته في رسالة توصلت بها كش24 انه يجب ان تكون السلطات المحلية واعية بالدور الهام الذي يمكن أن يقوم به المجتمع المدني فيما يخص التدابير الوقائية والتحسيس والتواصل والمساهمة في إشاعة الإحساس بالطمأنينة والأمن، واعتبارا للتواجد الميداني الدائم والإرتباط بالساكنة بجميع فئاتها ولاسيما الشباب منهم للإسهام في إطار مقاربة تشاركية تروم الحفاظ على الأمن والنظام العام داخل الأحياء. وتابع المصدر "الشيء الذي يتطلب تظافر كل الجهود خاصة وأن اقليمالحوز الدي يعرف بشساعته يعرف نهضة عمرانية ونموا ديمغرافيا متزايدا بفعل المناطق الإقتصادية المتواجدة بالمنطقة ومحاذاتها لمدينة مراكش السياحية والتي تشكل تكتلا عمرانيا، مما يتطلب المواكبة من حيث التأطير والتجهيزات والمرافق الضرورية وتوفير الأمن بالدرجة الأولى. واضاف ان السلطات المحلية بكل مكوناتها على تفعيل الحكامة الأمنية، بتنظيم دوريات بالأحياء للحفاظ على سلامة وممتلكات المواطنين والسهر على راحتهم، والتركيز على النقط السوداء المعروفة بتواجد مروجي المخدرات والخمور وبائعي الأقراص المهلوسة خاصة بمحيط المؤسسات التعليمية مشددا على تظافر الجهود لاجتثاث منابع ومسببات الجريمة. وأشار رئيس جمعية منتجع الرحى مولاي ابراهيم، ان منبت الظاهرة مرتبط بالأوساط الاجتماعي المهشمة حيث يعتبر الفقر قنبلة موقوتة تهدد أمن واستقرار المجتمع، مؤكدا انه يجب تعزيز صفوف الدرك بعناصر جديدة على إعتبار قلتهم لا تسمح بأداء واجبهم بأكمل وجه لمحاربة ظاهرة المخدرات والاجرام بالحوز.