نظم معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، أمس الاثنين بالمنصة العالمية للبحث والاختبار والتكوين في مجال الطاقة الشمسية "غرين انيرجي بارك" (مركز الطاقة الخضراء) بابن جرير، ندوة حول تكنولوجيات الكهرو-ضوئية الجديدة ، في موضوع "رؤية شاملة على التطورات الأخيرة في المجال الكهرو-ضوئي .. حالة المغرب وتركيا". وذكر بلاغ للمعهد أن هذه الندوة، التي نظمت بشراكة مع المركز التركي للبحوث وتطبيقات الطاقة الشمسية، والوكالة الوطنية التركية لتمويل البحوث، شكلت مناسبة لتبادل الرؤى حول آخر التطورات في مجال التكنولوجيات الضوئية، لا سيما من خلال عرض أنشطة البحث العلمي والتنمية الاقتصادية للقطاع في كل من المغرب وتركيا. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الندوة، المنظمة في إطار تعزيز أنشطة البحث والتطوير لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، شكلت كذلك مناسبة لتقييم الاهتمامات المشتركة وآليات المواكبة التي تتيح الاستجابة المشتركة للاحتياجات الوطنية والإقليمية. وأشار إلى أن هذه التظاهرة عرفت حضور أكثر من 200 مشارك والعديد من المتدخلين الخبراء الذين قدموا تقنيات الغد، من قبيل خلايا الأغشية الرقيقة المطبوعة على ركائز مرنة ومربعات السيراميك الخاصة بالواجهات وأرضيات الطرق العمومية، والخلايا الشمشية المصنوعة من الكربون، والمواد والتطبيقات التي تمكن من دمقرطة استخدام الخلايا الكهرو-ضوئية لتزويد المستهلكين. وقال المدير العام للمعهد بدر إيكين، بحسب البلاغ، "إن المغرب هو الجسر بين إفريقيا وأوروبا، وتركيا هي الجسر بين آسيا وأوروبا، ولذلك فإن من شأن تعزيز التعاون العلمي بين هذين البلدين المساعدة في تقريب القارات الثلاث وتعزيز القدرات ونقل التكنولوجيا في مجال الطاقة الشمسية الكهرو-ضوئية". من جانبه، أكد مدير المركز التركي للبحوث وتطبيقات الطاقة الشمسية، رشيد توران، على إمكانات التعاون والتكامل بين الباحثين المغاربة والأتراك. وتم خلال هذا اللقاء توجيه دعوة لوضع مشروع ثنائي بين معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، والوكالة الوطنية التركية لتمويل البحوث من أجل تمويل مشاريع البحوث التطبيقية في قطاع الطاقة المتجددة الموجهة للجامعات والشركات المغربية والتركية.