وجه "عزيز الدروش"، القيادي السابق في حزب التقدم و الاشتراكية، تهما ثقيلة لقيادة الحزب الحالية، في شكاية الى النيابة العامة بالرباط، من أجل التحقيق في صفقات الحزب و ماليته، منذ سنة 2010 الى سنة 2018. وطالب الدروش، في شكايته، التحقيق في صفقات الحزب المبرمة من طرف الوزير السابق للسكنى والتعمير والأمين العام لحزب الكتاب نبيل بن عبد الله، لبناء المقر المركزي الجديد للحزب بحي الرياض و تحديد الجهات التي استفادت منها، و التحقيق في ظروف بيع المقر القديم للحزب بطريق زعير بالرباط. كما طالب، القيادي في التقدم و الاشتراكية، في شكايته، فتح تحقيق في ميزانية الحزب من سنة 2010 الى سنة 2018، و افتحاص الأموال التي صرفت في حملة تفسير دستور 2011 و التي كانت من طرف الدولة. وحسب يومية "الصباح" التي أوردت الخبر، أن نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية، رفض التعقيب على مضمون الشكاية و اعتبر الأمر ب (التخربيق) مؤكدا أنه لن يرد على أحمق. وتضيف الجريدة، أن بن عبد الله أكد في تصريح للأخيرة (الصباح) أن الدروش طلب منه في فترة ولايته الوزارية، تفويت صفقات له، وكان رده بالرفض و أخبره أن مناضلي الحزب يرفضون ذلك، و منذ ذلك الحين فقد الدروش عقله و بدأ بالسب و الشتم احتجاجا على عدم استفادته من الصفقات. وفي رده، أكد الدروش أن شكايته، تأتي في سياق الحكاامة و تخليق الحكامة السياسية و حماية المال العام، مضيفا أنه توصل بمعطيات من النيابة العامة، تفيد احالة ملف القضية الة الوكيل العام لجرائم الأموال بالرباط، من أجل فتح تحقيق بتعليمات من الضابطة القضائية.