نظم مستخدمو شركة "صافيلي" لإنتاج الحليب ومشتقاته المعروفة بعلامة "جبال" على مستوى طريق فاس بالقرب من سوق السبت بنساسي بقيادة أولاد حسون بمراكش، وقفة احتجاجية زوال يومه الإثنين 12 نونبر الجاري، أمام مقر الشركة في إطار اعتصام المستخدمين، احتجاجا على توقيف 12 عاملا عن العمل ابتداء من يومه الإثنين. وردد المحتجون ومعهم سائقو شاحنات شركة "جبال" شعارات تدين طرد العمال والممارسات التي وصفت ب"اللامسؤولة" و"المجانبة للقانون"، والتي خلقت ذعرا في صفوف العمال، وخاصة بعدما تم توقيف مجموعة من العمال وعلى رأسهم أعضاء في المكتب النقابي ومناديب العمال بتهم وصفوها ب تهم "ملفقة" و"غير مبررة" وبشكل تعسفي خارج إطار القانون. وقال المكتب النقابي للشركة تحت إشراف المكتب المحلي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في بيان توصلت به كش24، أنه "بعد كل محاولات عمال شركة "صافيلي" المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل لفتح قنوات الحوار والتفاوض، مع الإدارة دفاعا عن حقوق العمال وفرض الحريات النقابية، كل هذه المحاولات قُوبلت بالتعنت والمناورات من طرف الإدارة وفرض سلطة على العمال وممارسة التهديد والترهيب في حق كل من يريد الخضوع لإرادة الإدارة وتنفيذ مخططاتها". وأعلن البيان النقابي الموجه لكل من والي جهة مراكشآسفي وقائد قيادة أولاد حسون والمدير الجهوي للمندوبية الجهوية للشغل ومدير الموارد البشرية بشركة "صافيلي"، أن "العمال وبعد أن وجدوا أنفسم أمام الباب المسدود، وأمام استمرار الإدارة في خروقاتها، وأنه في حالة تمادي الإدارة في تعنتها وخروقاتها سيرفعون وتيرة الاحتجاج، وذلك بتنظيم إضرابات واعتصامات مفتوحة، وفق ما يخوله القانون دفاعا عن حقوقهم وكرامتهم حسب الزمن والمكان المناسبان".