دعا الحزب الإشتراكي الموحد بسيد الزوين السلطات من أجل تدخل فوري لمساعدة الأسر المتضررة من الفيضانات التي ضربت مناطق بجماعات أيت ايمور لوداية وسيد الزوين. وقال فرع الحزب في بيان له توصلت "كش24" بنسخة منه، إنه "وقف على حجم الأضرار التي لحقت بكل من جماعة الوداية ( دوار الخوادرة) ومركز جماعة سيد الزوين ليلة يوم الخميس 27 شتنبر 2018 حيث اجتاحت سيول واد ويرمان دوار الخوادرة التابع اداريا لجماعة الوداية وجرفت في طريقها منازل وممتلكات السكان وشردت أسر بكاملها، نفس الوضع تم الوقوف عليه من خلال متابعة نشطاء فرع سيد الزوين للإشتراكي الموحد الذين عاينوا آثار السيول وما ألحقته من ضرر خصوصا بأحياء درب بن الصغير، درب عمارة الصبان، درب سالم الدوبلالي ودرب الشايش ودوار سيدي أعلي مسعود". الوضع الكارثي الذي خلّفه واد ويرمان يضيف البلاغ "دفع بسكان دوار الخوادرة إلى تنظيم مسيرة احتجاجية شقّت طريقها على امتداد الطريق الوطنية رقم 8 احتجاجا على غياب أي تدخل سواء من طرف السلطة المحلية أو المجلس الجماعي للتخفيف من آثار الفيضانات ليتم توقيف المسيرة على مستوى جماعة الوداية وما رافق ذلك من إنزال أمني بدوار عزيب فليب للحيلولة دون وصول مئات المحتجين لمدينة مراكش". وسجل فرع الحزب الإشتراكي الموحد، ب"استنكار شديد استمرار المجالس المحلية بجماعتي سيد الزوين والوداية بفرض واقع التهميش والاقصاء وتغييب مصلحة المواطنات والمواطنين عبر حرمانها من بنية تحتية تستجيب للحدود الدنيا وغياب أي استراتيجية حقيقية للتدخل أثناء الكوارث الطبيعية للتخفيف من آثارها". وأدان يساريو سيد الزوين " إعمال المقاربة الأمنية في التعاطي مع الحق في التعبير والاحتجاج السلمي عبر محاصرة المحتجين ومنعهم من الوصول لمقر ولاية مراكش"، واعتبر فرع الحزب الإشتراكي الموحد "التضييق المفروض من طرف قائد قيادة الوداية على النشطاء الحقوقيين بالمنطقة ومنعهم من توثيق آثار الكارثة محاولة لطمس حجم الخسائر والطريقة الارتجالية في التعامل معها". وجدد رفاق منيب "مطلبهم بحل مشكل التهديد المتواصل الذي يمثله واد ويرمان بشكل سنوي مع نزول تساقطات الامطار وذلك بشكل جذري عبر شق قناة للتخلص من سيوله في اتجاه مناطق غير مأهولة بالسكان"، داعيا إلى "الإسراع بإنجاز مشروع إعادة هيكلة شبكة الصرف الصحي بسيد الزوين وإقامة محطة للتصفية للحد من خطر هاته الفيضانات".