داهمت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، منزلا بحي مولاي رشيد بمدينة الدارالبيضاء ليلة أمس الخميس 6 شتنبر، لايقاف شخص متورط ضمن الخلية الارهابية التي تم تفكيكه صباح ذات اليوم بمدينتي تطوان وأكادير. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن عناصر "البسيج"،حجزت عند اقتحامها لمنزل الشخص المذكور عددا من الأغراض، من بينها حاسوب، فضلا عن مواد تستعمل في صناعة المتفجرات، تمت سرقتها من كلية العلوم ابن مسيك بمدينة الدارالبيضاء. وقد تم نقل المعني بالامر من أجل إكمال باقي إجراءات التحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن يوم الخميس، من تفكيك خلية إرهابية موالية ل"داعش"، تتكون من ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم بين 25 و26 سنة، ينشطون بمدينتي تطوان وأكادير. وأوضحت الوزارة، أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز أسلحة بيضاء وبذلة عسكرية ومخطوطات تمجد الفكر المتطرف وتحرض على العنف، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية. وأشارت إلى أن البحث الأولي قد أكد أن المشتبه فيهم الذين بايعوا الأمير المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي، كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة بواسطة عبوات ناسفة ومواد سامة.