سقط “داعشي” جديد يبلغ من العمر 22 سنة، له علاقة بخلية أكادير، في قبضة عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و ذلك بالمجموعة 2 بمنطقة حي مولاي رشيد بالدار البيضاء. وذكرت مصادر مطلعة، بأنه تم خلال هذه العملية حجز حاسوب و مواد تستعمل في صناعة المتفجرات تمت سرقتها من كلية العلوم ابن مسيك. يأتي هذا بعدما سبق و أن أعلنت وزارة الداخلية، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكن من تفكيك خلية إرهابية موالية ل"داعش"، تتكون من ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم بين 25 و26 سنة، ينشطون بمدينتي تطوانوأكادير، وذلك اليوم الخميس 06 شتنبر. وأسفرت العملية، المندرجة في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بما يسمي بتنظيم "الدولة الإسلامية"، عن توقيف المعنيين و حجز أسلحة بيضاء وبذلة عسكرية ومخطوطات تمجد الفكر المتطرف وتحرض على العنف، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية. وأشارت إلى أن البحث الأولي قد أكد أن المشتبه فيهم الذين بايعوا الأمير المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي، كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة بواسطة عبوات ناسفة ومواد سامة. وأضافت أن هذه العملية تؤكد استمرار التهديدات الإرهابية، في ظل إصرار المتشبعين بالفكر "الداعشي" على ارتكاب أعمال إرهابية بمختلف بقاع العالم، تنفيذا لأجندة هذا التنظيم.