خرج بوشتى الشارف، المعتقل السابق في قضايا الارهاب، والذي سبق له أن أثار ضجة كبيرة بتصريح ناري له خلال الربيع العربي سنة2011، يتهم فيه الاجهزة الاستخباراتية المغربية بتعذيبه، وإدخال قنينة في دبره في شهر رمضان، ليفنذ تصريحاته السابقة ويكشف أن شريط الفيديو الذي سبق أن سجله قبل 7 سنوات يتضمن تصريحات كلها كذب و بهتان. وأوضح الشارف، في لحظة مراجعة للذات، أنه لم يسبق لعناصر المخابرات المغربية أن عذبته أو أدخلت قنينة في دبره كما سبق وأنه اتهم بذلك عناصر من المخابرات المغربية، وهو ما جر عليه ويلا من الانتقادات من قبل معتقلي السلفية الجهادية بالمغرب، بعد أن حشد في تلك الفترة تعاطفا ودعما منهم بناء على ادعاءاته. وادعى المعتقل السابق، الذي كان عضوا في السلفية الجهادية، وتم توقيفه بسبب جرائم إرهابية، أثناء سجنه بانه عذب وأجلس على القنينة في شهر رمضان. وأورد السلفي، وهو بوشتى الشارف، في خرجته الصحافية، عبر موقع "هيسبريس"، مساء الأربعاء 05 شتنبر الجاري، انه "تكون لديه حقدا، وحبك سيناريو تعذيبه بشكل جيد، ثم قدمه للمغاربة، من أجل الضغط لإطلاق سراحه". وبرر هذا "الكذب"، ب"غضبه" من "تآمر السلطات المغربية مع جبهة النصيريين السورية لاعتقاله، وهو مغربي.."، على حد زعمه. وكان بوشتى ظهر في شريط سابق، يعود لآواسط أبريل 2011، يصرخ فيه باكيا ويقسم انه "قد عذب من قبل سجن تمارة السري بإدخال قنينة في دبره..".