أعلن المحامي الفرنسي إيريك دوبون موريتي، أنه لم يعد محامي سعد لمجرد. بعدما كلف من طرف القصر الملكي بالدفاع عن المغني المغربي في قضيته الاولى في فرنسا الى جانب محاميين آخرين. ورفض المحامي إريك دوبون موريتي، الذي اشتهر بكسب عدة محاكمات في فرنسا وأماكن أخرى الكشف عن الأسباب التي دفعته إلى عدم تمثيل المغني المغربي بعد الآن، فيما صار المحامي الوحيد للمغني المغربي، المتهم في قضية اغتصاب جديدة ، هو جان مارك فيديدا الذي يواصل الدفاع عن المجرد في قضيته الجديدة ايضا. وكان الملك محمد السادس، قد أوصى عائلة الفنان المغربي سعد لمجرد، بأن يتولى المحامي "إيريك دوبون موريتي"، الدفاع عنه، وفق ما أوردته وكالة الأنباء المغربية عقب توقيفه في 2016 في قضية "لورا بريول"، فيما قالت سفارة المغرب في باريس، أن الملك، "قرر التكفل بأتعاب الدفاع"، بعدما طلبت أسرة لمجرد دعم جلالته، فيما اكدت وكالة المغرب العربي للانباء حينها أن الملك محمد السادس "استجاب في إطار قرينة البراءة"، وفي "احترام لاستقلالية القضاء الفرنسي". وكان المحامي "إيريك ديبون موريتي"، قد برز اسمه بالمغرب بقوة بعدما تولى الدفاع عن القصر والمرافعة عنه أمام القضاء الفرنسي، في قضية محاولة ابتزاز الملك محمد السادس من قبل الصحفيين الفرنسيين، "إيريك لورون" و"كاثرين كراسيي"، والتي وصفت بأنها "أكبر فضائح" الإعلام الفرنسي خلال السنوات الأخيرة. وفتح انسحاب محامي الملك "اريك دوبون موريتي" الذي لم يعد يدافع عن "سعد لمجرد"، الطريق أمام العديد من الأسئلة، حول إن كانت الحالة الأخيرة التي اتهم فيها من جديد بالاغتصاب صحيحة، ما منعه من دعم الفنان المغربي الذي حصل أول أمس على السراح مقابل كفالة مالية ناهزت 150 مليون بعدما كان قد اعتقل من طرف عناصر الدرك الأحد الماضي في مدينة "سان تروبيه"، بتهمة اغتصاب جديدة تتهمه بها فتاة فرنسية تبلغ من العمر 29 عاما. ويشار ان قاضي التحقيق الفرنسي وجه للمغني المغربي أول امس الثلاثاء، تهمة الاغتصاب وقرر وضعه تحت الرقابة القضائية، مخالفا لما طلبته النيابة بإبقاء لمجرد رهن الحبس الاحتياطي، فيما لا يستبعد أن تطعن النيابة في قرار قاضي التحقيق بشأن الفنان المغربي الذي سبق له وأن اتهم في قضايا اغتصاب مماثلة.