المحامي الفرنسي "إريك دوبون موريتي"…اسم عاد إلى واجهة الأحداث بعد أن نصب، بتعليمات عليا من المغرب، محاميا في قضية الفنان المغربي سعد لمجرد، المعتقل، في فرنسا، منذ يوم الأربعاء الماضي، بسبب قضية "اغتصاب". ويعتبر "موريتي" من أهم المحاميين الفرنسيين، حيث حصل خلال مشواره في المحاماة على أزيد من 120 حكم براءة لموكليه. اريك الملقب ب"الوحش"، ازداد في فرنسا عام 1961، وهو الابن الوحيد لجان بيير دوبون، وإيلينا مورتيي ذات الأصول الايطالية. كان دوبون يعلم منذ صغره أنه سيصبح محاميا، خاصة بعد وفاة جده في ظروف غامضة عام 1957، حيث لم يتم الاهتمام الشكاية التي وضعتها العائلة حول سبب الوفاة. لم يكن قد ازداد دوبون عندما قتل جده، لكنه كان يردد دائما، "جدي لم يكن يمثل شيئا، كي تحقق العدالة بجدية حول وفاته"، إحساسه بالظلم جعله يحقق حلمه ويصبح أحد أكبر المتخصيين في القانون الجنائي. حصل على أول حكم بالبراءة في مارس 1987، وأصبح مطلوبا في العديد من القضايا الكبيرة، الشيء جعله محط اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية. معرف في فرنسا أن دوبون، لا يترافع إلا في القضايا المهمة، نظرا إلى أن أتعابه كبيرة، ونادرا ما يخسر قضية معينة. اشتهر اسمه في المغرب، بعد توليه الدفاع عن الملك محمد السادس في قضية ابتزازه من طرف الصحافيين اريك لوران وكاترين غراسييه. وبرز اسمه من جديد في قضية المغني سعد المجرد المتهم باغتصاب فتاة فرنسية، بعد أن أشار الملك محمد السادس على أسرة المغني بتكليف المحامي إيريك ديبون موريتي بالدفاع عنه. وكشفت وكالة المغرب العربي للأنباء، استنادا إلى مصدرها من سفارة المغرب في باريس، أن الملك "قرر التكفل بأتعاب الدفاع". وأكد المحامي اريك دوبون موريتي، في اتصال مع "اليوم24′′، أنه خبر تكليفه بالقضية. وقال خلال الاتصال معه "إنه سيتابعها ابتداء من يوم الأربعاء المقرر فيه البت في طلب استئناف قرار قاضي الحريات القاضي بحبس لمجرد إلى حين أن تتم المواجهة بينه وبين الفتاة التي تتهمه بالاغتصاب".