يشتكي العديد من أرباب المطاعم و الملاهي الليلية من استفحال ظاهرة اختلاق نزاعات وهمية من طرف بعض الاشخاص يكونون في حالات سكر طافح، و آخرين مدمنين على الأقراص المهلوسة . و أوضح المتضررون أن المقربين و المخمورين الذين يتم منعهم من ولوج تلك المحلات نظرا لترنحهم ، يتحولون إلى كواسر، يتلفون ما يجدونه أمامهم و بعضهم يوجه طعنات لجسده، قبل أن يطالبون بإحضار عناصر الامن، بدعوى تعرضهم للاعتداء و سلب ما بحوزتهم، داخل تلك المحلات، الامر الذي لا تعمل دوريات الشرطة على التأكد منه، حيث غالبا ما تتم مواجهة مسير الملهى أو المطعم بالمخمور الذي يشترط تعويضا ماديا للتنازل عن متابعة هذا الأخير الذي يكون مضطرا للتواجد بالمحل . و شكك العديد من مسيري الملاهي الليلية و المطاعم في تعامل بعض دوريات الشرطة مع هذه القضايا ، التي تشتم منها رائحة " التلاعب " حيث يتم الزج ببعضهم في مواجهات مع حراس الامن بالملاهي ، قبل ظهور الدورية ، التي تعمل على فض النزاع المفتعل ، على حساب صاحب الملهى الذي يجد نفسه مضطرا لذلك ، تفاديا لمتابعة المسير في حالة اعتقال ، الامر الذي يستوجب معه إغلاق المحلات . و اعتبر العديد من اصحاب الملاهي أنهم باتوا عرضة لهذه السيناريوهات المحبوكة ، التي تنتهي غالبا بابتزازهم ، دون أن تكلف عناصر الشرطة الاطلاع على تسجيلات الكاميرات المثبتة و التي توثق لما يجري داخل تلك المحلات ، التي لا تتردد عناصر الإستعلامات العامة في الحرص على تنبيهها لاحترام القوانين الجاري بها العمل ، سواء تعلق الامر بتوقيت الافتتاح و الاغلاق ، علما أن الرخصة تنص على تقديم الخمر لغير المسلمين ، لكن عناصر " لا إرجي " تُلِّح فقط على تقديم الخمور مع الوجبات بالمطاعم ، و لا تهتم بالمستهلك و لا ديانته ….جزاء سينمار " .