بأمر من والي جهة مراكش أسفي محمد صبري، قام يومه الثلاثاء عاشر يوليوز الجاري، قام وفد مكون أحمد أخشيشن رئيس جهة مراكش أسفي ومحمد العربي بلقايد رئيس المجلس الجماعي و خالد وية مدير الوكالة الحضرية وممثلي عدد من المصالح الخارجية بزيارة تفقدية إلى عدد من الأوراش المندرجة ضمن مشاريع الحاضرة المتجددة.
الزيارة التي صادفت ارتفاعا في درجات الحرارة التي من المرتقب أن تصل إلى 42 درجة بعاصمة النخيل تبين حرص هؤلاء المسؤولين على اتمام هاته المشاريع خوفا من أن تجلب عليهم غضبة ملكية مثلما هو الشأن بالنسبة لمشروع الحسيمة منارة المتوسط الذي عصف بعدد من المسؤولين، سيما وأن عددا من المشاريع بالمدينة العتيقة لمراكش عرفت تعثرا وجلبت على المسؤولين انتقادات هيئات حقوقية سارع بعضها الى المطالبة بالتحقيق في هذا الورش الكبير الذي أطلقه الملك محمد السادس.
وتوقف الوالي صبري والوفد المرافق له على سير الأشغال بعدد من المشاريع منها تأهيل المدارات السياحية بابن يوسف، رياض العروس، سيدي بن سليمان و قاعة بنهيض اضافة الى أوراش أخرى. ومن بين المدعوين لهذه الزيارة جعفر الكنسوسي المندوب الجهوي الأسبق لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة مراكش، والذي يجهل سبب تواجده ضمن الوفد المرافق للوالي خلال هاته الجولة.