تفاجأ مواطنون بالمركز الحضري لجماعة سيدي الزوين ضواحي مراكش من إقدام مستشار جماعي على تشييد منزل عشوائي فوق الملك العام وفي واجهة المستوصف الصحي لسيد الزوين. وحسب مصادر "كش24″، فإن المعني بالأمر الذي ولج المجلس الجماعي لسيد الزوين كمستشار منذ سنة 2003، استغل قرار للسلطات القاضي بإغلاق ثقب كان يتسلل منه المتشردين من خلال الجدار الفاصل بين المستوصف والبقعة الأرضية التي سبق لوالده الراحل أن أجهز عليها في تسعينيات القرن الماضي، للشروع في بناء المنزل العشوائي وإتمام عملية الإجهاز التي بدأها والده الراحل من خلال الترامي عليها وإحاطتها بسور.
وتضيف المصادر، أن المستشار الذي أحرز مقعده في الإنتخابات المحلية الأخيرة بألوان حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية التي تسير المجلس الجماعي، لم يتوانى عن استغلال مبادرة تأهيل المستوضف التي يقودها قائد قيادة سيدي الزوين بتنسيق مع المجتمع المدني و التي تشمل حفر بئر جديد و اضافة بوابة جديدة و ترميم بعض الاجزاء من ضمنها الجدار الذي كان يضم ثقبا يستغل من طرف البعض في قضاء مآرب، حيث بادر بتشييد المنزل العشوائي مباشرة بعدما طالبته السلطة المحلية بإغلاق الثقب . وأشارت المصادر عينها، إلى أن البقعة الارضية المستولى عليها من طرف المستشار كانت مساحة مخصصة للشارع وفق تصميم التهيئة العمرانية المنظم والموجه لعملية التعمير بالمركز الحضري والذي لا يسمح ببناء أي منزل في المنطقة والمخصصة أصلا للشارع العام.