بعد أقل من شهرين على تورطه في خرق قانون التعمير وبناء منزل بشكل عشوائي بدرب سوس بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين، وجد مستشار جماعي بجماعة سيد الزوين ضمن الأغلبية التي يقودها حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية، نفسه في قلب فضيحة جديدة بعد اتهامه باختلاس ملايين السنتيمات. وقالت مصادر ل"كش24″، إن مستشار الدائرة 15 والذي يرأس جمعية تنموية من ضمن أهدافها تجميع وتسويق مادة الحليب، رماه عدد من منخرطي الجمعية المذكورة بتهمة اختلاس نحو ستة من ملايين من عائدات هذا النشاط الذي يعد من بين موارد رزقهم المعتمد على الفلاحة المعاشية وتربية الماشية. وأضافت مصادرنا، أن منخرطوا الجمعية بصدد توكيل محام من أجل مباشرة إجراءات مقاضاة المستشار الجماعي الذي ائتمنوه على أموال الجمعية بعد منحه أصواتهم لتمثيلهم بالمجلس الجماعي لسيد الزوين والدفاع عن مصالحهم. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24″، فإن قائد قيادة سيدي الزوين الذي كان يشغل مهمة مدير ديوان والي جهة مراكشآسفي عبد الفتاح لبجيوي، قام باستدعاء المستشار المذكور الى مكتبه، وقام بتحذيره من مغبة مواصلة الأشغال خارج الضوابط المنظمة لعملية التعمير . ويشار أن بعض الفاعلين يشيدون بالتعامل الحازم لرجل السلطة الجديد في التصدي لكل أشكال الخروقات التي تطال قانون التعمير بالجماعة، ولاسيما تلك التي يتورط فيها مستشارون أو موظفون جماعيون .