يبدو أن الحادثة الأخيرة التي أودت بحياة مواطن ستيني بجماعة أكليف بدائرة آيت داوود بإقليمالصويرة مساء يوم السبت 16 يونيوه الجاري ، وهو الخبر الذي سبق لموقع كش24 أن نشره في حينه، ( يبدو) أن للحادثة ما بعدها، فحسب المعطيات الأخيرة ، فقد تم نقل الضحية على وجه السرعة بعد الحادثة إلى المستوصف الصحي ببلدية آيت داوود في حالة حرجة، لكن غياب الطبيبة المسؤولة، وضعف التجهيزات وقلة الموارد أرغم المتدخلين على تحويل المصاب إلى المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله الوحيد بالإقليم والذي يبعد عن آيت داوود بحوالي 90 كلمتر، ليتوفى بسيارة الإسعاف قبل الوصول، ويتعلق الأمر ب "محمد أبق.." والذي سبق أن شغل منصب رئيس جماعة ترابية بإقليمشيشاوة. وبعد تدخل بعض الأطراف المعنية، تم طرح الموضوع أول أمس في سؤال آني بمجلس النواب إلى وزير الصحة ، من طرف نائب برلماني يمثل إقليمالصويرة ( محمد ملال عن الفريق الاشتراكي ) . كما أن بعض الإطارات النقابية بالإقليم بدأت تطرح وتتساءل حول تفاقم مشاكل تدبير قطاع الصحة وسوء توزيع الموارد البشرية ، والغياب المتكرر والغير مبرر لبعض الأطر الطبية، مما يستلزم تدخل المسؤولين لتدارك صحة وسلامة المواطنين بإقليمالصويرة .