اتهمت إسرائيل الوزير والعضو السابق في البرلمان غونين سيغيف بالتجسس لصالح إيران. وأوضحت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) أن تهم "التجسس" و"مساعدة العدو في فترة الحرب" وجهت إلى سيغيف الأسبوع الماضي. وتم اعتقاله واستجوابه بعد أن تلقى جهاز الأمن والشرطة معلومات بأنه كان على اتصال بالاستخبارات الإيرانية وساعدها في نشاطها المعادي لإسرائيل. وحسب معلومات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن سيغيف تعاون مع الاستخبارات الإيرانية منذ عام 2012، بعد أن اتصل بموظفي السفارة الإيرانية في نيجيريا، وفي وقت لاحق سافر إلى إيران مرتين للقاء موظفي الاستخبارات الإيرانية، وهو على علم بأنهم رجال استخبارات. وكان سيغيف يلتقي موظفي الاستخبارات الإيرانية في مختلف المدن حول العالم خلال عدة سنوات، وكان يقدم معلومات لهم حول صناعة الطاقة ومواقع أمنية في إسرائيل ومختلف المنشآت والمسؤولين العسكريين والسياسيين، حسب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. جدير بالذكر، أن غونين سيغيف كان وزيرا للطاقة والبنى التحتية في 1995 – 1996 وعضوا في الكنيست في 1992 – 1996، وبعد اعتزاله العمل السياسي، بدأ سيغيف بممارسة التجارة. وفي عام 2004 تم اعتقاله بتهمة تهريب المخدرات. وصدر بحقه حكم بالسجن 5 سنوات. وكان سيغيف في السنوات الأخيرة يقيم في نيجيريا. المصدر: صحيفة "يديعوت احرونوت"