يعاني سكان إقامة سلامة بالمحاميد أسكجور بمقاطعة المنارة، من غياب قنوات الصرف الصحي ، الأمر الذي يؤدي إلى تسرب مياه الأمطار إلى جدران العمارات التي أضحت متلاشية بسبب رطوبة المياه المتساقطة ، في غياب تبليط أرضي جيد أمام الإقامة السكنية وكذلك غياب فوهات الإطفاء مما يشكل خطرا على حياة الساكنة . في الوقت الذي تعيش الإقامة على إيقاع الظلام نظرا لضعف الإنارة العمومية، في ظل وجود مصابيح تالفة غير صالحة للاستعمال بالشارع العام . و أفاد سكان الإقامة أن المشرفين على أشغال إقامة أبواب الأطلس ، لم يحترموا الحدود الخاصة بالمساحات الخضراء للاستعمال الجماعي المشترك لإقامة سلامة ومنها مرآب الدراجات ، كما تم إتلاف و بشكل واضح السياج الخاص بالإقامة و الذي يرسم الحدود الطبوغرافية للإقامة ، مع إتلاف المساحات الخضراء الخاصة بإقامة سلامة والتي ضمن الأجزاء الواجب توفرها السكن الاقتصادي مما فع الساكنة إلى تحمل المساهمة لمالية في إعادة تهيئة المساحات الخضراء . و أثار المتضررون انتباه الجهات المسؤولة إلى عدم تخصيص إقامة أبواب الأطاس مرآبا خاصا بالعمارات المطلة من الجهة الغربية على عمارات إقامة سلامة و اعتبر مرآب هذه الاخيرة مشتركا ، ونبها إلى ما اسموه " اللامبالاة " فيما يخص الممر الذي يربط قامة أبواب الاطلس بإقامة سلامة و الذي ترفضه الساكنة جملة وتفصيلا لما له من عواقب وخيمة على ساكنة الإقامة من الناحية الأمنية و الاجتماعية. و طالبت الساكنة بأخذ الاعتبارت الأمنية القانونية والاجتاعية لمطالبها ، وبرفع الضرر عنها و في نفس السياق تناشد بإصدار أوامر في حق المنعش العقاري أو من ينوب عنه ، لإصلاح كل ما تم إتلافه من مساحات خضراء وسياج ، و العمل على استقلالية مرآب أبواب الأطلس عن مرآب إقامة سلامة، بتحديد لجنة معاينة حدود المساحات القانونية لكل إقامة ، و منع الممر الذي يربط بين الإقامتين.