في الوقت الذي استبشرت فيه الساكنة بوجود مركبات ومجمعات سكنية بالمدينة تقيها لهيب الكراء ومشاكله، تتفاجا نفس الساكنة التي استتمرت واستفادت من مثل هده المشاريع التي انتشرت كالفطر بمدينة الانبعاث بانغماسها في جملة من المشاكل التي لا تنتهي في غالبية هذه المجمعات السكنية. فإذا كانت الحرائق قد اشتعلت غير ما مرة في العديد من المجمعات السكنية خاصة بحي السلام نتيجة غياب الصيانة وتهالك الشبكة الكهربائية بها فان معاناة ساكنة مشروع بيتي بالحي المحمدي اكثر مما يتصور الانسان. وقد سبق لساكنة المشروع المنخرطين في مكتب اتحاد الملاكين المشتركين لاقامة بيتي سكن الشطر ب الكائن بالحي المحمدي ان تقدموا بطلب لشركة بيتي لعقد لقاء او اجتماع مند 28 نونبر 2011 من اجل النظر في المشاكل العديدة التي واجهت ساكنة المشروع، لكن لحد الساعة لم يستجب لطلبهم ليبادروا من جديد بمكاتبتهم وتقديم جرد لملفهم المطلبي والمتمثل في طلب الاستعجال لإيجاد حلول ناجعة وفورية للعديد من المشاكل التي واجهها سكان اقامة بيتي سكن من قبيل المطالبة لمعرفة مال المبالغ المالية المدفوعة من قبل الملاكين كواجبات السانديك وقيمتها 1240000 درهم في الفترة الممتدة ما بين 25/8/2009 و18/04/2011 كما يعانون من مشكل الإنارة العمومية الغائبة عن المجمع السكني ناهيك عن افتقار المحلات التجارية للأبواب مما يجعلها وكرا للمتسكعين والمنحرفين والازبال اضافة الى مشاكل تقنية كعدم ربط قنوات الصرف الصحي للاقامة بقناة الصرف الصحية وهو ما يهدد سلامة وامن الساكنة والقاطنين على حد سواء وانعدام فتوحات التهوية بالنسبة للعمارات مع رداءة الخدمات المقدمة بالاقامة السكنية ناهيك عن انعدام الفضاءات الخاصة بالاطفال رغم ان التصاميم الطبوغرافية الاولى تدل على وجدودها، لكن الواقع عكس ذالك. هذه جملة المشاكل التي تقض مضجع ساكنة اقامة بيتي سكن بالحي المحمدي باكادير التي تنتظر الانصاف وتنتظر من يشفق لحالها قبل حدوث كارثة لن تحمد عقباها . ساكنة اقامة بيتي تطالب من الجهات المسؤولة بالاقليم الالتفات الى مشاكلها ومعاناتها مؤكدة سعيها الحثيث الدفاع عن مطالبها وحقوقها المشروعة والكاملة بكل الطرق القانونية والتي يكفلها لها القانون.