أياما قليلة قبيل رمضان، عرف ثمن بعض المواد من أصل نباتي قفزة نوعية، خصوصا ثمن "الحمص الغليض"، والذي أصبح ثمنه يتراوح من 20 إلى 30 درهما للكيلوغرام الواحد في سوق الجملة، وبالتالي فالثمن في المحلات العادية يتجاوز ذلك بكثير، في حين أن ثمن الصنف الثاني، والذي يعتبر أقل جودة، 18 درهما. "للي بغى الحريرة يشربها بلا حمص أحسن" كما علق أحد الباعة، مضيفا أن ارتفاع ثمن الحمص كان متوقعا سابقا. ويرجع مهنيو الحبوب والقطاني في المغرب، أسباب هذا الارتفاع، إلى تسجيل محصول ضعيف من مادة الحمص في السنتين الأخيريتين ، مما دفع بانخفاض العرض في السوق مقابل ارتفاع الطلب. وأشار هؤلاء، إلى أن الحمص المتواجد حاليا في الأسواق يعود للسنة الماضية، فيما محصول هذه السنة ينتظر أن يكون جاهزا في ظرف شهرين مقبلين لكن بنسبة قليلة