فرض رجل "قانون الغاب" على جيرانه حينما اختار طريق العنف لتصفية خلافاته معهم ولم يتورع في مهاجمة مسكنهم بأحد الدواوير التابعة لجماعة سعادة المتاخمة لمدينة مراكش. فصول الواقعة بحسب أحد أقارب الأسرة ل"كش24″، تعود إلى يوم 20 دجنبر المنصرم، حينما تعرض منزل الأسرة بدوار الكسال بجماعة سعادة نواحي مراكش لهجوم من طرف جارهم الذي يقطن بجوارهم منذ نحو سنتين خلت، وانهال على الأم التي دخلت في عقدها الخامس بواسطة عصا مما أدى إلى إصابتها بكسر مثلث في يدها اليمنى. وأوضحت مصادرنا، أن المعتدي الذي ينحدر من نواحي اليوسفية لا يفوت فرصة دون أن يتحرش جنسيا بالضحية وبناتها الأربعة بل لم يتورع في اقتحام البيت في أحد الأيام بعد القفز من السطح وحاول اغتصاب إحدى بناتها دون أن ينال جزاءه. وأضاف شقيق الضحية أن المعتدي وهو متزوج قام قبل أيام من واقعة الهجوم على مسكن الضحية بغلق الزقاق الذي يوصل إلى بيتها بواسطة كمية من مواد البناء، ما جعلها تطلب منه ازالته وادخاله لمنزله لفسح المرور أمامهم، غير أنه دخل معها في شجار وقال لها "أنا غرضي فيكم" فاستل عصا كبيرة واقتحم على المرأة المنزل واعتدى عليها بالضرب أمام بناتها مما أدى إصابتها بكسر على مستوى اليد، حيث تم نقلها إلى قسم المستعجلات بمستشفى إبن طفيل وخضعت لعملية جراحية لجبر الكسر المثلث. وأكد المتحدث أن شقيقته تسلمت شهادة طبية من مستشفى ابن طفيل حددت مدة عجزها في 35 يوما، غير أن المعتدي لم يتم اعتقاله ولا يزال حرا طليقا لحد الآن ويواصل استفزاز الضحية بكونه فوق القانون. وأشار إلى أن عناصر الدرك الملكي أنجزت محضرا في واقعة الإعتداء الذي تعرضت له شقيقته مينة أيت احماد تحت عدد 1561 بتاريخ 20 دجنبر المنصرم وتم احالته على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش وفق ورقة الإرسال عدد 5094/2 بتاريخ 29 دجنبر 2016، غير أن الملف لايزال يراوح مكانه على حد قوله.