– متابعة: عاش حي "الجديد"، مساء أمس الخميس، تفاصيل اعتداء دموي رهيب، طال سيدة مسنة كانت برفقة ابنتها داخل منزلهما، من مجموعة أشخاص، يتزعمهم قريب للمعتدى عليهما، بحسب ما استقته صحيفة طنجة 24 الإلكترونية من عين المكان. وحسب مصادر الصحيفة، فإن المعتدين الذين كانوا مدججين بأسلحة بيضاء، قاموا بمهاجمة المنزل الكائن بحي "الجديد"، بعد أن قاموا بكسر قفل الباب وحاولوا إدخال بعض الأمتعة للطابق الثاني لاحتلاله عنوة. وكان المعتدون، قد قدموا إلى عين المكان، على متن ثلاث سيارات، يتمزعمهم احد أقرباء الضحايا، الذي قام وتحت حماية عصابته استخدم مطرقة من الحجم الضخم لكسر قفل الباب، ليهم بعد ذلك بإدخال أمتعته من أجل الاستغلال بالقوة للطابق الثاني للمنزل. وأمام تدخل جيران الضحايا، باءت محاولة المعتدي لاحتلال المسكن، حيث اضطر المعني بالأمر رفقة أتباعه إلى الفرار والابتعاد عن المكان. وفور علمها بالواقعة حلت فرقة الديمومة التابعة للأمن الوطني في عين المكان وعاينت الواقعة ليتم بعد ذلك تحرير محضر رسمي بالواقعة، وقد حلت فرقة خاصة مرفوقة برئيس الدائرة الخامسة لإكمال الإجراءات الخاصة بالمعاينة، فيما وعد رئيس المنطقة الأمنية بمتابعة القضية بنفسه حيث من المقرر أن يجمعه لقاء من المعتدى عليهم يوم غذ الجمعة. تجدر الإشارة إلى أن الحادثة تكررت في شهر رمضان المنصرم، وكانت مرفوقة باعتداء جسدي على ابنة الضحية حررت بشأنه شهادة طبية حددت مدة العجز البدني في 25 يوما، ووضعت على إثرها شكاية لدى وكيل الملك، الذي أحالها بدوره على المصالح المختصة بالدائرة الخامسة، إلا أنها على ما يبدو بقيت رهينة المجهول، فاتحة المجال أمام تكرار مثيلاتها لعدم وجود الجزر اللازم في حق المعتدين.