انتشر فيديو جديد لنساء عاريات داخل حمام شعبي على مواقع التواصل الإجتماعي وسط موجة استنكار عارمة في صفوف المواطنين. الفيديو الذي تجهل المدينة التي التقط فيها، والذي لم تتجاوز مدته دقيقة، صوّرته سيدة كانت تتظاهر بكونها تتحدث عبر الهاتف مع شخص، في الوقت الذي كانت كاميرا جوّالها مصوّبة نحو سيدتين إحداهما بصدد ارتداء تبانها وأخرى عارية الصدر. وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24" فإن شريط الفيديو الجديد الذي هزّ الرأي العام تم التقاطه من قلب الحمام المذكور في سياق رهان بين نساء مجموعة على موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك"، حيث جعلن من هاته الفضيحة تحديا بينهن، وهو الأمر الذي يعكس خطورة بعض المجموعات الفيسبوكية التي تحولت إلى فضاء لممارسات لا أخلاقية. وقد خيم الفيديو الفضيحة الذي انتشر صباح اليوم الأربعاء مثل النار في الهشيم على المدينة الحمراء التي سبق أن شهدت واقعة مماثلة بعدما أقدمت سائحة فرنسية على تصوير فيديو لنساء عاريات داخل حمام شعبي بحي باب دكالة بالمدينة العتيقة لمراكش. الفضيحة الجديدة خلفت حالة من الهلع والخوف في أوساط النساء اللائي يتخوفن من استباحة أجسادهن وأعراضهن داخل هاته الفضاءات، مما يستلزم منع ادخال الهواتف الذكية الى الحمامات العمومية.