أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، أخيرا ، شابا في في العقد الرابع من العمر ، بثلاتة اشهر حبسا نافدا وغرامة نافدة 3000 درهم مع الصائر والاجبار في الادنى واتلاف المخدر المحجوز ومصادرة المبلغ المالي لفائدة الدولة، بعد متابعته في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة ، وفصول المتابعة من أجل حيازة و ترويج مادة مضرة بالصحة . وجاء اعتقال المتهم المتزوج ، ومن ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة ، ترويج المخدرات ،و ترويج مسكر ماء الحياة ، من طرف عناصر فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، إثر توصلها بإخبارية تفيد قيام المعني بالأمر بترويج مخدر المعجون بحي الموقف بمقاطعة مراكشالمدينة . انتقلت فرقة خاصة إلى عين المكان ، و عملت على فرض حراسة سرية على الدرب الذي يتخذه المتهم وكرا لترويج المخدر المذكور ، الامر الذي اسفر عن اعتقاله متلبسا بحيازة خمسة أكياس من مخدر المعجون معدة للترويج ، و مبلغ مالي . واقتيد المتهم إلى مقر الشرطة القضائية ، ليتم إخضاعه للتنقيط الآلي اتضح من خلاله أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني و المحلي من أجل ترويج المخدرات ، قبل وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية ، طبقا لتعليمات النيابة العامة ، لاستكمال البحث و التحقيق ، اعترف خلاله بترويج مخدر المعجون منذ مغادرته المؤسسة السجنية ، بعد فشله في الحصول على عمل قار ، نظرا لسوابقه العدلية . و أوضح الظنين أنه التجأ الى ترويج مادة المعجون نظرا لكثرة الاقبال عليها من طرف الشباب و القاصرين ، ليقدم لعناصر الفرقة الجهة التي تزوده بمادة القنب الهندي " الكيف " التي تعد الاساسية في تهييئ هذا الصنف من المخدرات ، بمنطقة سيدي بوعثمان ، بإقليم الرحامنة ، ليتم التنسيق مع رجال الدرك بالجماعة القروية المذكورة ، في أفق التوصل إلى هويته ، لتحرير مذكرة بحث في حقه ، بعد إحالة كمية المعجون على إدارة الجمارك لإنجاز المتعين و اتلاف باقي المخدرات المحجوزة ، قبل عرض الظنين على انظار العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه .