مر كويكب "ضخم" بالقرب من الأرض، يوم الأحد 15 أبريل، وكان قادرا على إحداث أضرار كبيرة بالكوكب، وذلك بعد ساعات قليلة من اكتشاف وجوده. وفي حين أن الكويكبات التي يبلغ عرضها أكثر من ربع ميل قادرة على إحداث كارثة على النطاق العالمي، يبذل الفلكيون في جميع أنحاء العالم جهودا صارمة لاكتشاف وتتبع الأجسام القريبة من الأرض. إلا أن سلامة كوكبنا عُرضت للخطر خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما فشل العلماء في اكتشاف كويكب بحجم ملعب كرة قدم يتجه نحو الأرض. وحلق الكويكب "G018 GE3" في رحلة مفاجئة يوم الأحد، مرورا بكوكبنا على مسافة تبلغ ثلث المسافة إلى القمر تقريبا، أو حوالي 192 ألف كم. ورُصد الكويكب، الذي يتراوح قطره بين 48 إلى 110 أمتار، للمرة الأولى في مسح "Catalina Sky" بولاية أريزونا، يوم السبت 14 أبريل، وهو يتحرك بسرعة 106 آلاف و497 كم في الساعة، حيث شكل خطرا محدقا بالأرض مع صعوبة تخيل تأثيره فيما لو ضرب كوكبنا فعلا. وعلى سبيل المقارنة، قطر نيزك تشيليابينسك الذي ضرب روسيا في فبراير 2013، أقل من قطر "G018 GE3" ب 3 إلى 6 مرات، إلا أن انفجاره في الغلاف الجوي أثر على أكثر من 7 آلاف مبنى، وعرض حياة حوالي 1500 شخص للخطر بسبب حطام الزجاج. المصدر: وكالات