ترأس عزيز أخنوش ، وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات ، أشغال المناظرة الوطنية حول التجميع الفلاحي ، المنظمة من طرف وكالة التنمية الفلاحية بمراكش ، يوم الاربعاء 4 أبريل الجاري ، تحت شعار " الاتحاد قوة فلاحتها " . اللقاء الذي عرف حضورا مكثفا لجميع الفاعلين في القطاع ، من غرف فلاحية ، و منظمات مهنية ، و مجمعين و مهنيين ، و مؤسسات بنكية و مؤسسات التأمين و ممثلي الوزارات المعنية و منظمات دولية و مانحين دوليين . و الذي يسعى فضلا عن الوقوف على الوضعية الراهنة للتجميع الفلاحي ، و تعبئة الفاعلين ، إلى تقديم ترسانة عملية و إجراءات قابلة للتنفيذ من اجل تسريع وثيرة ارساء مشاريع تجميع ناجحة ، بهدف بلوغ الأهداف المسطرة في إطار مخطط المغرب الأخضر في أفق 2020 و يذكر أنه في إطار الاستعداد لهذه المناظرة ، قامت وكالة التنمية الفلاحية بإطلاق مشاورات موسعة مع جميع الفاعلين في القطاع الحيوي من أجل تقديم تقييمهم للوضعية الراهنة للتجميع الفلاحي مع إبراز كل العراقيل التي يمكن أن تحدان ارساءمشاريع تجميع جديدة في مختلف سلاسل الانتاج الفلاحي. و هي المشاورات التي مكنت من امتلاك رؤية واضحة حول الوضعية الراهنة للتجميع الفلاحي و الإلمام بانتظارات المهنيين فيما يخص الاطارالتحفيزي و التشريعي و المؤسساتي لهذا النموذج التنظيمي . وأفاد بلاغ صحفي لوكالة التنمية الفلاحية ، أن هذه الاخيرة عازمة على مواصلة تعميق دراسة مقترحات المهنيين بنفس المنهجية التشاركية بهدف تفعيل السريع للاقتراحات العملية المقترحةمن طرفهم ، مما يؤكد على أن انعقاد هذه المناظرة الوطنية يأتي في الوقت المناسب حيث ستتمثل نقطة تحول حاسمة في تنفيذ مشاريع التجميع الفلاحي عبر اعتماد ورقة طريق واضحة المعالم ستمكن بُطُون شك من المرور إلى وتيرة أسرع في التجميع الفلاحي . وتجدر الإشارة إلى ان التجميع الفلاحي يعتبر مفتاح تطوير فلاحتها ، حيث يمكن من تفادي العراقيل المرتبطة بصغر الضيعات الفلاحية و ذلك عبر تمكين الفلاحين التمعين من الاستفادة من تقنيات الانتاج الحديثة و التمويل و كذا من الولوج إلى الاسواق الداخلية و الخارجية ، ومن جهتهم فإن المجتمعين يضمنون تموين الوحدات الصناعية الفلاحية بمنتجات ذات جودة عالية و مضمونة المسار ، وكل ذلك في إطار شراكة مربحة لكلا الطرفين .