كشفت مصادر ل"كش24″، أن أسباب الجريمة التي أودت أمس الإثنين 13 فبراير الجاري بحياة عشريني يعيش حالة التشرد بسيدي يوسف بن علي بمراكش، تعود إلى نزاع بين الضحية وثلاثة متشردين آخرين حول قنينة من مادة "الدوليو" يتعاطونها كمادة مخدرة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن اعتقال المتهمين في هاته الجريمة جاءت على إثر عملية ترصد قام بها أحد أعوان السلطة برتبة "شيخ" أفضت إلى التعرف على المعنيين بالأمر، حيث قام بإخبار عناصر الدائرة الأمنية السادسة التي انتقلت إلى محيط المركب التجاري سوق الربيع حيث يتواجد هؤلاء المتشردين وقاموا بمحاصرتهم بالأسئلة فلم يجدوا بدا من الإعتراف بكل تلقائية بتورطهم في قتل الضحية البالغ من العمر 25 عاما. ويشار إلى أن الضحية الذي يعيش حالة التشرد عثر عليه قبيل عصر يوم أمس الإثنين 13 فبراير الجاري، جثة هامدة داخل أحد الدكاكين المهملة بالمركب التجاري سوق الربيع بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش. وأوضحت مصادرنا، أن جثة الهالك التي كانت تبدوا عليها آثار الضرب، استنفرت عناصر الأمن والشرطة العلمية التي انتقلت إلى عين المكان حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لكشف أسباب الوفاة. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن عددا من المحلات التجارية "المهملة" بالمركب التجاري المذكور تحولت إلى ملاذ للمنحرفين والمتشردين وبؤر لممارسة الفساد. وقد أعادت مصالح الأمن ظهر يومه الثلاثاء 14 فبراير الجاري تمثيل جريمة القتل التي راح ضحيتها شخص يعيش وضعية التشرد على يد ثلاثة من زملائه بسوق الربيع بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش. وكانت عناصر الأمن بمراكش اعتقلت زوال أمس الإثنين 13 فبراير ثلاثة أشخاص للإشتباه بهم في الإعتداء بالضرب المفضي إلى الموت في حق الضحية.