أفادت مصادر ل"كش24″، أن عون السلطة الذي تم ادانته من طرف ابتدائية مراكش بعد اعتقاله متلبسا بالرشوة بجماعة سيدي عبد الله غياث، قد تم الإفراج عنه يومه الجمعة ثالث مارس الجاري. بعد انتهاء مدة محكوميته. وكانت ابتدائية مراكش قضت قبل زوال يوم الجمعة 17 فبراير المنصرم، بإدانة عون سلطة برتبة مقدم بشهر سجنا نافذا بعد اعتقاله متلبسا بتلقي رشوة بجماعة سيدي عبد الله غياث بمراكش. وكانت عناصر الدرك الملكي بسيدي عبد الله غياث أحالت صباح يوم الجمعة ثالث فبراير عون السلطة المذكور بعد اعتقاله متلبسا بالرشوة على النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش. واعتقل المتهم زوال يوم الأربعاء فاتح فبراير من طرف عناصر الدرك الملكي بقيادة سيدي عبد الله غياث بعد ضبطه متلبسا بتلقي رشوة من سيدة. وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24″، فإن عملية الإعتقال جاءت على إثر كمين نصبته السيدة المذكورة للمقدم بعدما طالبها بمبلغ 600 درهم كرشوة مقابل منحها شهادة إدارية، بعد إخبار النيابة العامة وتوثيق الرقم التسلسلي للأوراق المالية التي منحتها لعون السلطة. وأوضحت مصادرنا، أن عناصر الدرك الملكي انتقلت بأمر من النيابة العامة إلى المكان الذي حددته المرأة مع العون لتلبية طلبه، فما أن ةتسلم المبلغ المالي المذكور حتى باغثته عناصر الدرك الملكي التي أوقفته متلبسا بتلقي الرشوة ليتم اقتياده إلى مركز الدرك حيث تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضه على النيابة العامة المختصة. وأشارت المصادر نفسها، إلى أن عون السلطة المذكور ظهرت عليه علامات الثراء في ظرف وجيز بعدما كانا فقيرا، حيث راكم أموالا طائلة من ظاهرة البناء العشوائي بدواوير عين الجديد وغرار وبنعمار على سبيل المثال لا الحصر. وعبر فاعل جمعوي للجريدة عن مخاوفه من عودة عون السلطة المذكور إلى استئناف عمله على الرغم من ادانته، وطالب السلطات الإقليمية بإعفاء العون المذكور من مهامه.