اندلع عراك عنيف صباح يومه الأربعاء بين شخصين يشتغلان كمرشدين سياحيين بشكل غير قانوني بالقرب من مسجد الكتبية بالمدينة العتيقة لمراكش. وبحسب مصادر مطلعة ل"كش24″، فإن سبب الشجار الذي اندلع بين الطرفين يعود الى اختلافهما حول علاوة تحصلها أحدهما والمشهور بلقب "الفقيه" من عملية اقتناء سياح لزربية بوساطة منه من أحد البازارات بالقصور بالمدينة العتيقة. وتضيف مصادرنا، أن "الفقيه" الذي ينشط بمحيط مسجد الكتبية التاريخي والذي يتخذه مكانا لاقتناص السياح الأجانب رغم عدم توفره على رخصة قانونية، اعترض أمس الثلاثاء سياحا واستدرجهم إلى أحد البازارات بالقصور بالمدينة العتيقة وأقنعهم باقتناء زربية بمبلغ قدرته مصادرنا ب47 ألف درهم كان نصببه من "العلاوة او ما يعرف ب"الجعبة" 17 ألف درهم، وهي العملية ترددت أصدائها بشكل كبير بين المشتغلين في القطاع. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الفوگيد لم يسعد بغنيمته بعدما طالب "فوكيد" آخر يلقب ب"بعبولة" صباح يومه الأربعاء بنصيبه من الجعبة، ليندلع خلاف بينهما تطور الى تبادل للضرب بشكل عنيف بينهما، ما أدى الى إصابة كليهما، قبل أن تتدخل عناصر الدائرة الأمنية الرابعة حيث تم نقل المتعاركين الى المستشفى لتلقي العلاج في انتظار استكمال عناصر الأمن للإجراءات القانونية بحقهما. واكدت المصادر نفسها، أن الفوكيد "الفقيه" الذي يمتهن الإرشاد السياحي السري راكم ثورة هائلة من هذا النشاط ويمتلك منزلين وسيارة "كولف" ومتزوج من امرأتين.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر للجريدة أن نوعا من الفوضى وبعض الظواهر المسيئة للقطاع بدأت تطفو من حديد على الواجهة بعد اعفاء الرئيس الأسبق لمصلحة الشرطة السياحية المعروف بصرامته.