أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية، ببلدية امنتانوت باقليم شيشاوة، مساء الخميس 16 مارس الجاري، شابا في بداية العقد الثالث من العمر ، بأربعة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها خمسمائة درهم بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة وفصول المتابعة، من أجل نشر صور فاضحة و مخلة بالحياء و الابتزاز . وتعود تفاصيل الحادث الى قيام المتهم بابتزاز ابن عمه الملتحي بنشر صور مخلة بالحاء لزوجته التي تقطن بمفردها بدوار تقنورت جماعة سيدي غانم، حين غيابه للعمل بمدينة الدارالبيضاء . وكان الزوج الضحية الذي اضطر للعمل خارج الدوار قد اقتنى لزوجته هاتفا ذكيا، قبل ان تعمد هذه الاخيرة إلى تصوير جسدها في أوضاع مخلة بالحياء وبلباس فاضح وراكمت الصور في بطاقة الذاكرة، وعند علمها بحلول زوجها فكرت في ابن عمه لترك البطاقة بحوزته حتى مغادرة الزوج، غير أن الأخير أصبح يتلقى مكالمات هاتفية من متصل يدعي توفره على حوالي 140 صورة للزوجة سيفضحها إن لم يتوصل بمبالغ مالية. الامر الذي دفع الزوج إلى تقديم شكاية لدى عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بإمنتانوت، والتي تمكنت من تحديد هوية المتهم وايقافه جراء كمين محكم . ليكتشف الزوج المشتكي أن المتهم ليس سوى ابن عمه، الذي تم وصعه ذهن تطابير الحراية النظرية ، طبقا لتعليمات النيابة العامة ، لاستكمال البحث و التحقيق ، حول ظروف توصله ببطاقة التخزين الهاتفية ، و نوعية العلاقة التي تربطه بالزوجة ، اعترف خلاله ، أن هذه الاخيرة سلمته البطاقة درءا لوقوف زوجها الملتزم ، على صورها الفاضحة ، نافيا ان تكون بينهما اية علاقة ، ليتم عرضه على انظار العدالة لمحاكمته من اجل المنسوب اليه .