أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة قلعة السراغنة، يوم أمس الاثنين 13 مارس الجاري ، الكولونيل السابق للدرك الملكي، والرئيس الحالي للجماعة القروية زمران الشرقية، باقليم السراغنة ، بشهر موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها اربعة آلاف درهم ، كما قضت الغرفة ذاتها ، على زوجته بشهر موقوف التنفيذ و ألف درهم غرامة مالية ، بعد متابعتهما في حالة سراح ، طبقا لملتمسات النيابة العامة ، و فصول المتابعة ، من أجل الاعتداء على الممرضة المسماة ” ل ب ” واهانتها أثناء عملها بالمستشفى المحلي لالة خديجة بتملالت. وكانت الممرضة ، تقدمت لدى وكيل الملك بشكاية، معززة بشهادة طبية مدة عجزها 25 يوما، تدعي فيها انها تعرضت للسب والشتم والضرب، من طرف الرئيس المذكور بمقر عملها، حينما قدم رفقة زوجته للمستشفى لعرض ابنته على طبيب المستعجلات للعلاج، الامر الذي خلف لها اجهاضا واضطرابا نفسيا . في الوقت الذي نفى المشتكى به، خلال جلسة تقديمه وزوجته امام ممثل النيابة ، ان يكون قد صدر منه ماتدعيه الممرضة المذكورة ، لتقرر النيابة العام بالمحكمة ذاتها متابعته في حالة سراح بعد ادائه كفالة مالية قدرها خمسة عشر الف درهم. وكانت النقابة الوطنية للصحة التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، قد دخلت على الخط بعد إصدارها بيانا نددت فيه بماتعرضت له الممرضة، وطالبت من الجهات المسؤولة بانصافها ورد الاعتبار اليها وللعاملين بالمستشفى .