أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، مساء أول أمس الاثنين 27 مارس الجاري البث في ملف المسمى " ع ش ا " من مواليد سنة 1979 بمراكش ، بعد متابعته في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة، من أجل النصب و المشاركة في النصب رفقة المسماة " ر ل " التي اختفت عن الانظار و صدرت في حقها مذكرة بحث على الصعيد الوطني . وجاء اعتقال المتهم من طرف عناصر المجموعة الثانية للابحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، اثر توصلها بثلاث شكايات لضحايا عمد المتهم و شريكته الى النصب والاحتيال عليهم وتسلم مبالغ مالية منهم لأجل توظيفهم او قضاء بعض الأغراض الادارية . و يذكر ان عدد ضحايا المتهمين بلغ أزيد من عشرة أشخاص ، ففي الوقت الذي كان الظنين يقدم نفسه تارة على أنه من أقارب أحد المسؤولين الامنيين، و اخرى كموظف بالقصر الملكي، انتحلت المتهمة ولقب عائلة معروفة بمراكش التي يلقبها الظنين بالحاجة جميلة، حيث تمكنا من الحصول على مبالغ مالية قبل أن يختفيا عن الانظار في الوقت الذي لا زال الضحايا ينتظرون ما وعدهم به الظنين ، كالمسمى " ح ر" الذي وعده بالعمل بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بمراكش مقابل ثلاثون الف درهم ، اضطر الضحية و اسرته إلى الاقتراض لتوفير المبلغ المذكور ، قبل أن تطلب منه المتهمة " ر ل " مبالغ أخرى بلغت 6500 درهم . في حين أكدت الضحية المسماة " إ ب " أن الظنين تسلم منها مبلغ أربعون الف درهم مقابل تشغيل احد أقاربها في سلك الشرطة، بعد ان ساعدها في بيع بقع ارضية في ملكيتها بالمنتجع الجبلي اوريكة . بالاضافة إلى المسمى " أ خ " و بنفس التأكيدات الخادعة أوهمه بتشغيل ابنه بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء " راديما " مقابل عمولة مالية أربعون الف درهم سلمه منها مبلغ خمسة و ثلاثون الف درهم قبل ان يحرر له الظنين عقد سلف جعله يطمئن لوعوده الكاذبة و هي الطريقة نفسها التي يقوم بها الظنين رفقة شريكته التي تدعي قرابتها من شخصية نافذة بالمغرب . و يذكر أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية توصلت بالعديد من الشكايات التي أحالتها النيتبة العامة بابتدائية مراكش والتي تم وضعها لدى عناصر الدرك الملكي بمنطقة أيت أورير باقليم الحوز، ولدى مصالح الامن بمراكش ، لتقوم عناصر الفرقة الثانية للابحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، بنصب كمين أسفر عن ايقاف المتهم و اقتياده الى مقر الشرطة القضائبة لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبفا لتعليمات النيابة العامة بابتدائية مراكش، لاستكمال البحث والتحقيق ، و مواجهته بالعديد من الضحايا الذين تعرفوا عليه و قرروا متابعته امام العدالة رفقة شريكته " الحاجة ج " التي لم تكن سوى " ر ل " التي اختفت عن الانظار ، و أصدرت الفرقة المذكورة مذكرة بحث في حقها ، قبل عرض المتهم على انظار العدالة لمحاكمته و فق المنسوب إليه .