شهد حي رياض الموخى بالمدينة العتيقة لمراكش في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء حالة من الهلع والرعب زرعها "منحرف" من ذوي السوابق القضائية في نفوس المارة وساكنة الحي المذكور بعدما هاجم فتاة داخل سيارة. وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24″، فإن المعني بالأمر الذي غادر السجن حديثا تحرش بفتاة كانت بداخل سيارة أوقفها صاحبها للتو قبل أن يتوجه الى وحدة فندقية يشتغل بها صاحبه، وفجأة تطور التحرش اللفظي لصاحب السوابق العدلية إلى اعتداء خطير بعدما هاجم السيارة وحطم زجاجها واجهتها الجانبية والأمامية بواسطة حجر التقطه من الأرض في الوقت الذي تعالى فيه صراخ الفتاة التي كانت بالداخل. وتضيف مصادرنا، أن حارس بأحد الفنادق اتصل بعناصر شرطة النجدة التي انتقلت عناصر على متن دراجات نارية إلى عين المكان رفقة عناصر الدائرة الرابعة ليتم اعتقال المعتدي واقتياده إلى الدائرة حيث تم تحرير محضر بتوقيفه قبل احالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الموقوف يشكل بمعية آخرين يجالسون "بائع ديطاي" مصدر رعب لساكنة رياض الموخى التي تطالب السلطات الأمنية بتمشيط الحي وتحريره من هاته العناصر الإجرامية. وأكدت المصادر عينها، أن أصحاب هؤلاء السوابق يتخفى بعضهم وراء امتهان بيع السجائر بالتقسيط للتغطية عن نشاطهم الحقيقي المتمثل في الإتجار وترويج المخدرات ولاسيما الحشيش الموجه للزبناء الأجانب، بينما يتحولون ليلا إلى قطاع طرق لاعتراض سبيل المارة ولاسيما الفتيات اللائي يشتغلن في الملاهي الليلية ناهيك عن الإزعاج والفوضى التي يزرعونها بالحي أثناء تحلقهم حول قنينات الخمر التي يتقاسمونها كل ليلة.