وجه بعض مستشاري جماعة ثلاث نيعقوب القروية ضواحي مراكش شكاية إلى عامل إقليمالحوز تطالب بفتح تحقيق في "خروقات" شابت تسيير الجماعة من طرف رئيسها في الجانب الإداري والمالي. وأوضحت الشكاية التي تتوفر عليها "كش24" أن "الجماعة كمؤسسة عمومية أصبحت تفتقد إلى الثقة من طرف المتعاملين والشركاء سواء من الادارات الأخرى أو من طرف الممولين والمقاولات الذين يحتاطون من التعامل مع الجماعة مما خلق نوعا من العشوائية في التسيير لمصالح المواطنين وعطل التنمية في مختلف المجالات". جملة من الخروقات ذكرتها الشكاية والتي تبين وفق الموقعين "الحالة التي وصلت إليها مصالح الجماعة بثلاث نيعقوب والاستهتار بمصالح المواطنين بسبب سوء التسيير والتدبير من طرف رئيس الجماعة" وهمت تلك الخروقات بالأساس: انعدام الإنارة العمومية،ميزانية الوقود، تفويت صفقة لمقاول، تسييج مقابر الجماعة، الميزانية المخصصة لبعض المشاريع،استغلال بقعة أرضية،بناء مكتب، غياب مطبوعات ولوازم المكاتب.. وفي اتصال أجرته "كش24" مع رئيس المجلس الجماعي لثلاث نيعقوب عبد الرحيم ايت داود، وصف الشكاية ب"الكيدية"، وأكد أن عددا من المستشارين الجماعيين تم "التغرير" بهم للتوقيع على الشكاية، مبرزا أن أي تحويل للاعتمادات المالية يتم بإخبار السلطة الإقليمية. واستطرد رئيس المجلس أن بعض أعضاء المستشارين الذين تم "إقحامهم" في العريضة ينفون في شواهد "إقرار" علاقتهم بالشكاية. وشدد عبد الرحيم ايت داود، أنه حالما سيتوصل بالشكاية من طرف عامل إقليمالحوز، سيطالب بإيفاد لجنة للتحقيق فيما جاء في شكاية المستشارين، وبناءا على التقرير النهائي للجنة الافتحاص الذي طالب ايت داود الاطلاع عليه، سيرفع دعوى قضائية ضد الموقعين على الشكاية بتهمة الوشاية الكاذبة، مبرزا أنه يتوفر على الوثائق القانونية اللازمة التي تؤكد عدم صحة مايروج له في الشكاية.