تعيش عدة أحياء منذ يومه السبت، بمراكش والنواحي خصوصا بإقليم الحوز وشيشاوة وقلعة السراغنة على إيقاع أمطار رعدية قوية، مصحوبة بقطع برد “تبروري”، مما حول عددا من شوارع مراكش، إلى سيول مياه جارية، تسببت في عرقلة حركة السير، فيما تم تسجيل عدة خسائر مادية بمجموعة من المناطق المجاورة لمراكش. الأمطار الطوفانية التي شهدتها مدينة مراكش بشكل مفاجئ، خلفت فوضى في حركة المرور، بعدد من الشوارع الرئيسية للمدينة، والتي تعرف حركة مرور مكثفة في المساء، كما شهدت منطقة عين إيطي القريبة من باب الخميس، حالة من الفوضى والترقب، والتي يضع سكانها أيديهم على قلوبهم، كلما دوى صوت الرعد أو بدت علامات المطر. وبنواحي مراكش، علم لدى مصادر محلية، أن هذه الأمطار الطوفانية تسببت في انقطاع حركة المرور على مستوى بعض القناطر وانقطاع السير على الطريق الوطنية رقم 7 والطريق الجهوية رقم 203 الرابطة بين مراكش وتارودانت. وفيما لم تسجل خسائر في الأرواح، تكبد فلاحو المناطق المجاورة لمدينة مراكش خسائر مادية فادحة، بعد أن أتت السيول على عشرات الهكتارات من المنتوجات الفلاحية الموسمية، والمنتوجات الفلاحية المعدة للتصدير، كما خلف هطول موجة قوية من البرد «التبروري»، أضرارا بليغة في عدد من المنتوجات الفلاحية التي أشرفت على النضج. وكانت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية قد أعلنت أن أمطارا رعدية قوية ومعتدلة محليا ستهم اليوم السبت ابتداء من الثالثة بعد الزوال وإلى غاية منتصف الليل عددا من مناطق المملكة. وذكرت المديرية، في نشرة خاصة، أن أمطارا قوية ستهم أقاليم الحوز وأزيلال وبني ملال وقلعة السراغنة والفقيه بن صالح ومراكش وشيشاوة.