ساعة من الأمطار كانت كافية لإغراق جماعة انركي والمناطق المجاورة لها، زوال أمس الخميس 18 غشت الجاري ، بعد أن تهاطلت أمطار رعدية قوية، مصحوبة بقطع برد «تبروري»، مما حول السوق الاسبوعي، إلى سيول مياه جارية، تسببت في عرقلة واضحة لحركة السير، خاصة للمتسوقين وأصحاب الدكاكين، كما شهدت الحقول والبساتين بالمناطق الفلاحية خسائر مادية جسيمة. وقد ظلت أحوال الطقس ذلك اليوم بالجماعة القروية انركي، مشمسة ولا توحي بتهاطل الأمطار، خاصة ونحن نعيش فصل صيف حار إلى حدود الساعة الرابعة زوالا ، قبل أن يسمع دوي رعد قوي، تلته أمطار طوفانية قوية، مصحوبة بقطع البرد «التبروري»وما هي إلا ساعة حتى تعرضت انركي إلى فيضانات . الأمطار الطوفانية التي شهدتها جماعة انركي بشكل مفاجئ، خلفت صدمة في صفوف الساكنة الجبلية والمتسوقين والباعة وأصحاب الدكاكين بسبب غمر المياه للمكان. وفيما لم تسجل خسائر في الأرواح، تكبد فلاحو الجماعة القروية انركي خسائر مادية فادحة، بعد أن أتت السيول على المنتوجات الفلاحية، ، كما خلف هطول موجة قوية من البرد «التبروري»، أضرارا بليغة في عدد من المنتوجات الفلاحية التي أشرفت على النضج. إلى ذلك، أعرب عدد من سكان جماعة انركي، في تصريحات متطابقة لجريدة العلم عن تخوفهم كلما تهاطلت أمطار مفاجئة بهذا الشكل، وفسروا ذلك بعدم ببناء حائط وقائي لحماية ممتلكات الساكنة بالسوق الأسبوعي،وضعف البنية التحتية للجماعة القروية ، التي لا تتحمل هذا النوع من الأمطار، مطالبين الجهات المعنية، بوضع حد لمعاناتهم التي تتكرر مرارا.