أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، مساء أول أمس الاثنين 5 يونيو الجاري ، المسمى ” ر ع ” بسنتين ونصف حبسا نافذة و غرامة مالية قدرها خمسة الاف درهم ، و قضت في حق كل من ” أ إ ع ” و ” ز ر ” بشهر موقوف التنفيذ لكل واحد منهما و غرامة مالية قدرها ألف درهم مع الصائر و الإجبار في الادنى و مصادرة المبلغ المالي والهاتف للخزينة، بعد متابعتهم في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات وكيل الملك من أجل حيازة و ترويج مخدر الشيرا و استهلاكه . وجاء اعتقال الاظناء من طرف عناصر الشرطة بالدائرة الثانية عشرة للامن، بعد ايقاف المتهمين الثاني والثالث في إطار حملة تمشيطية متلبسين بحيازة قطعة من مخدر الشيرا من أجل الاستهلاك، ومن خلال بحث ميداني صرحا باقتناءها من طرف المتهم الرئيسي الذي تم استدراجه و ايقافه قبل ان تنتقل العناصر الامنية الى منزله لاجراء معاينة تفتيش اسفرت عن حجز خمس صفائح من مخدر الشيرا لتتم إحالة الاظناء على أنظار فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لتمعيق البحث . وضع المتهمون رهن تدابير الحراسة النظرية طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، صرح خلاله الموقوفان باستهلاكهما للمخدرات التي تم حجزها، و أشارا الى اقتنائها من طرف المروج وهو من ذوي السوابق العدلية، و الذي اعترف بترويج المخدرات ، مشيرا الى اقتنائيها من المدعو ” ح ب ” على مستوى تجزئة معطى الله بحي المحاميد بمقاطعة المنارة ، مؤكدا انعدام أية علاقة للموقوفين بترويج المخدرات التي يقتني منها حوالي نصف كيلو يوميا لترويجه بالتقسيط على المستهليكن بمختلف أخياء مقاطعة المنارة و الذين تزايد أعدادهم خلال شهر رمضان. و أشار الظنين إلى أن الهاتف المحمول يبقى الوسيلة الوحيدة التي يتواصل بها مع الزبناء ومزوده الرئيسي الذي انتقلت فرقة خاصة قسط ايقافه لكنها لم تتمكن حيث علم باعتقال المروج ليختفي عن الانظار . لتحيل عناصر الفرقة المذكورة الموقوقفين الثلاثة على انظار العدالة لمحاكمتهم من أجل المنسوب اليهم .