رغم تسلمه مؤخراً لأسلحة أمريكية ثقيلة عبر دفعات من بينها دبابات "الأبرامز"، تراجع تصنيف الجيش المغربي في التصنيف العالمي لأقوى جيوش العالم ،و الذي نشره موقع "Global Firepower" أمس الأربعاء بمرتبة واحدة عن آخر تصنيف نشره ذات الموقع المتخصص. و جاء الجيش المغربي في المرتبة 57 في لائحة ضمت 126 دولة، واحتل المرتبة الخامسة عربياً ،في الوقت الذي كان يحتل المركز ال39 عالمياً العام الماضي. ونشر المعهد على موقعه الإلكتروني جزءا من القدرات والإمكانيات العسكرية التي يتمتع بها الجيش المغربي، مشيرا إلى أن "المؤسسة العسكرية تتوفر على 17.000.000 شخصا قادرين على القتال، بينما يبلغ عدد الجنود المنتشرين 200 ألف، وجنود الاحتياط 150 ألف فرد". وبالنسبة للتجهيزات العسكرية المغربية، أبرزت الدراسة أن الجيش المغربي يمتلك 1276 دبابة بزيادة 61 دبابة وهي التي تسلمها مؤخراً و 2348 مركبة مدرعة، و448 مدفع ذاتي الحركة، و192 نظام متعدد لرمي القذائف. وأشارت الدراسة إلى أن التجهيزات الموضوعة حيز الخدمة، تتمثل في 278 طائرة مقاتلة وهو الرقم الذي شهد تراجعاً حيث كانت تصل في آخر تصنيف ل282، و 46 طائرة هجومية والتي انخفض عددها أيضاً حيث كانت 50، و 158 طائرة نقل وشحن ، و 80 طائرة تدريب، و 128 هيلوكبتر، و 121 سفينة عسكرية منها 3 فرقاطات. وبلغت ميزانية الدفاع 3 ملايير و 400 مليون دولار في الوقت الذي كشف فيه تقرير صادر عن شركة "الاستخبارات الدفاعية الاستراتيجية"، أن ميزانية الدفاع في المغرب ستنتقل من 3.5 مليار دولار في عام 2018 إلى 3.9 مليار دولار في عام 2022، بزيادة قدرها 2.80 في المئة، عكس ما وقع عام 2017 مقارنة مع عام 2013 عندما تراجع الرقم من 3.80 مليار دولار إلى 3.4 مليار دولار، لأسباب تعود أساسا إلى التغيّر في قيمة صرف الدرهم مقارنة بالدولار.