في فيديو مؤثر جديد، استنجد والد الشاب طارق قوسي البالغ من العمر 24 سنة، بجلالة الملك محمد السادس للتدخل والتفضل بتقديم يد العون لتسهيل عملية نقل جثمان الراحل إلى مسقط رأسه بمدينة مراكش، وذلك بعد تأخر التقرير الشرعي المُحدد لسبب وفاة ابنه إلى حوالي شهر ونصف من فاجعة فقدانه. وكشف والد المرحوم عبد الصمد قوسي في تصريح ل كش24 أنه بعد حصوله على تأشيرة السفر، ومغادرته للمغرب في اتجاه فرنسا بهدف رؤية جثمان ابنه الراحل بأحد مستشفيات باريس الفرنسية، وكذا للوقوف على عملية نقل الراحل الى أرض الوطن، قال والد المرحوم، أن السلطات الأمنية بباريس لم تستجب لرغبته بسبب أن الطبيب الشرعي لم يقدم لهم الإذن لتسليم جثمان الراحل واستخراج شهادة الوفاة لتسهيل اجراءات نقل ابنه المتوفى. وأضاف والد المرحوم، أنه بعد اقامته لمدة 13 يوما بمدينة باريس الفرنسية، عاد إلى منزله بمدينة مراكش، دون نقل جثمان ابنه الراحل الذي أصبح محتجزا في المستشفى بفرنسا، مشيرا إلى أن خطوة سفره إلى فرنسا جاء بعد تدخل جميع الهيئات والسلطات بجميع مستوياتها الوزارية الوطنية. وناشد عبد الصمد قوسي الذي غالبته الدموع، جلالة الملك محمد السادس التدخل لنقل جثمان الراحل طارق قوسي، ودفنه في مسقط رأسه مثل بقية الناس، معبرا بألم أن الجميع سواء داخل المغرب وخارجه استنكروا هذا التماطل الذي لا صلة له بحقوق الانسان. وتجدر الاشارة أن الفقيد كان قد غادر المغرب في اتجاه فرنسا لإنهاء دراسته كمهندس، منذ قرابة ال 6 أشهر الماضية، غير أنه فوجئ بمكالمة هاتفية من الشرطة الفرنسية تُخبره بوفاة ابنه في ظروف غامضة دون أن يٌحدد أسباب الوفاة، لينهي المكالمة، ويترك أسرة الفقيد تكابد هول الفاجعة دون معرفة تفاصيل وفاة ابنهم الشاب.