بدى أقارب و أصدقاء الفنان الراحل رشيد طه الذي ووري جثمانه الثرى مساء أمس الجمعة، بمسقط رأسه ببلدية سيق حزنهم العميق على فقدان “الفنان المتواضع” كما أجمعوا على وصفه. وكان أكثر الناس تأثرا بوفاة الفقيد رشيد طه والده علي الشريف الذي أكد في تصريحات إعلامية أن ابنه “ظل مصدر فخر و اعتزاز له ليس لمكانته في الوسط الفني فقط بل حتى بين أقاربه و أصدقائه و جيرانه بمدينة سيق أين ولد سنة 1958 و ترعرع قبل أن يغادر معه إلى فرنسا سنة 1971”. وأكد والد الفقيد، أن راض عن إبنه كامل الرضى أنه كان محط عناية كبيرة في عيون إبنه وأن آخر هدية تلقاها منه كان جلبابا من المغرب. وقد ووري الراحل رشيد طه الثرى بعد صلاة الجمعة اليوم بمقبرة خروف ببلدية سيق بولاية معسكر في حضور مجموعة من المسؤولين الجزائريين و الأجانب بينهم والي معسكر محمد لبقى و القنصل العام لفرنسابوهران و المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة و بعض الوجوه الفنية و مواطنين. وتوفي المرحوم ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء بفرنسا بعد أزمة قلبية و تم نقله مساء أمس الخميس إلى مطار وهران ثم مدينة سيق حيث تم دفنه.