وصل جثمان الفنان الجزائري، رشيد طه، ليلة أمس الخميس، إلى الجزائر، استعدادا لتشيع جنازته، اليوم الجمعة، في مسقط رأسه في مدينة سيق، في ولاية معسكر. واستقبل أقارب، وجيران، وأصدقاء رشيد طه جثمان الفقيد في المطار، ولحفوا الصندوق، حيث يوجد بالعلم الجزائري. وتمت قراءة سورة الفاتحة على روح الفقيد، قبل الشروع في نقل جثمانه من مطار أحمد بن بلة في وهران إلى ولاية معسكر الجزائرية. وتوفي الفنان الجزائري الراحل، ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، في منزله في باريس، بسبب أزمة قلبية، عن عمر ناهز 59 سنة. واستنكر تلفزيون النهار الجزائري غياب استقبال رسمي لجثمان رشيد طه، ونقل امتعاض أقاربه من الأمر.