تحتضن الدارالبيضاء ما بين 29 شتنبر وفاتح أكتوبر القادمين معرضا لمنطقة الأندلس (جنوبإسبانيا)، يعد الأول من نوعه الذي يتم تنظيمه بالمغرب، ويتوخى تمتين العلاقات الاقتصادية والبحث عن فرص جديدة للاستثمار. ويهدف هذا المعرض الكبير لمنطقة الأندلس، حسب المنظمين، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب والأندلس، التي تعد إحدى أهم الجهات في إسبانيا بالنظر للعلاقات المتميزة التي تجمعها بالمغرب. وسيشارك في هذا المعرض، الذي تنظمه الحكومة المحلية بالأندلس، أزيد من مائتين من الهيآت والمقاولات الأندلسية تمثل مختلف القطاعات الأساسية، من بينها التقنيات الجديدة للإعلام والاتصال والطاقة والبيئة والبحث العلمي والتجديد والصناعة الغذائية والفلاحة والبناء. وسيتميز هذا المعرض، الذي سيقام بقصر المؤتمرات التابع لمكتب الصرف، بتنظيم عدد من الندوات والمعارض حول الفرص الجديدة للاستثمار بالمغرب. وأشار المنظمون إلى أن تنظيم العديد من الورشات القطاعية والموائد المستديرة من شأنه إطلاع الفاعلين المغاربة على المؤهلات الاقتصادية للأندلس وتقديم نظرة شمولية للمقاولين والمستثمرين الأندلسيين عن الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد المغربي ودينامية المشاريع الكبرى للبنيات الأساسية ومخططات التنمية القطاعية بالمغرب.