تحتضن الرباط أعمال الملتقى الثاني للاستثمار الخليجي في المغرب، والمزمع إقامته يومي 19 و20 نوفمبر المقبل في قصر المؤتمر الدولي محمد السادس بالصخيرات، وذلك بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة والخدمات والوكالة الوطنية لإنعاش الاستثمارات، ومجلس جهة الرباط وعمالة الصخيرات تمارة، بحضور ما يزيد على 500 شخصية من رجال الأعمال الخليجيين والمغاربة. ويهدف الملتقى الثاني للاستثمار الخليجي، الذي يقام تحت شعار "استثمر في المغرب"، تحت رعاية مؤسسة "المستثمرون" الكويتية، خلق فضاء للتبادل المنتظم بين رجال الأعمال المغاربة والخليجيين، وكشف النقاب عن الفرص الاستثمارية التي تزخر بها المملكة المغربية، والتي شهدت في الآونة الأخيرة اهتماما متزايدا من قبل الكثير من المجموعات الاستثمارية الكبيرة في منطقة الخليج العربي، خصوصا من دولة الكويت، إضافة إلى تعريف المشاركين بالبيئة الاستثمارية في المغرب، سيما بعد أن شرعت الحكومة المغربية في تبني العديد من الإصلاحات التي تسهم في تشجيع الاستثمار، مما يجعل هذا المؤتمر يشكل بكل تأكيد مناخا ملائما لإبرام اتفاقيات استثمارية مميزة. كما يرمي هذا الملتقى إلى خلق شراكات بين هيآت الاستثمار في المغرب ونظيراتها في دول الخليج العربي، وتحفيز الشركات الخليجية، خصوصا الكويتية، على الاستثمار في مختلف القطاعات بالمغرب، فضلا عن تبادل الخبرات بشأن التجارب الاستثمارية الرائدة في كل من المغرب ودول الخليج العربي، وذلك في مجالات عدة أبرزها السياحة والصناعة والعقار والبنية التحتية والمعادن والطاقة والنقل، إضافة إلى قطاع البنوك. وأشار أحمد عبد اللطيف الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة "المستثمرون" إلى أهمية المشاركة في فعاليات الملتقى الثاني للاستثمار الخليجي، وقال: "إن العلاقات المتميزة بين دولة الكويت والمملكة المغربية قد تُوجت بإطلاق سلسلة مشاريع استثمارية مهمة، وعلى رأسها المشاريع الرائدة التي أطلقتها المجموعة المغربية - الكويتية للتنمية، وبيت التمويل الكويتي، والشركة التجارية العقارية، وصندوق أجيال، والشركة القابضة لشمال افريقيا، وغيرها من المؤسسات التي تضع المغرب ضمن أولوياتها باعتبارها سوقا واعدة.