يحتضن موقع شالة التاريخي، انطلاقا من اليوم، حفلات فنية لأبرز نجوم الجاز العالميين، وذلك في إطار فعاليات الدورة الرابعة عشر لمهرجان الجاز في شالة (من 11 إلى 15 يونيو الجاري). وسيكون الجمهور خلال هذا المهرجان على موعد مع أبرز الفنانين الأوربيين والمغاربة، إذ ستشارك فيه عشر مجموعات أوروبية، إلى جانب خمس مجموعات مغربية، وسيجمع جاز شالة حوالي أربعين فنانا يشاركون من 14 بلدا أوروبيا، للالتقاء بالموسيقيين المغاربة في أجواء فنية رائعة. وتعرف هذه الدورة التي تنظم بشكل مشترك، منذ سنة 1996، بين كل من مفوضية اللجنة الأوروبية بالمغرب والسفارات والمعاهد الثقافية للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، بشراكة مع وزارة الثقافة وولاية الرباط-سلا-زمور-زعير، حضور ألمع نجوم الجاز العالمي، إلى جانب فنانين مغاربة، بصموا هذا المهرجان بمشاركاتهم التي ظلت خالدة في أذهان عشاق موسيقى الجاز طيلة السنوات الماضية. وأوضح مجيد بقاس المدير الفني لمهرجان الجاز في شالة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن دورة هذه السنة ستتميز على الخصوص بحضور الموسيقى الأمازيغية في شخص الفنان خالد البركاوي (عازف أمازيغي على الآلات الإيقاعية)، ومشاركة فنانين مغاربة آخرين كتوفيق ولد عمار الذي سيكون مرفوقا بعازف الآلات الإيقاعية علي السويسي، وبأخيه حمزة السويسي على آلة الجهير (الباس). ومن جانبه، قال جان بيير بيسو المدير الفني الأوروبي لمهرجان الجاز في شالة، إن هذا اللون الفني خلال الدورة ال 14، سيمتزج في تناغم تام مع إيقاعات وألوان موسيقية أخرى غربية ومغربية، ويعد الجمهور بحفلات فنية تجمع مبدعين موسيقيين من جميع المشارب.