اختار مجيد بقاس وجون بيير بيسوت، المديران الفنيان لمهرجان الجاز شالة، أن تستضيف هذه الدورة، التي ستتواصل فعالياتها من 10 إلى 14 يونيو الجاري، فنانين مغاربة قادمين من الاتحاد الأوروبي، ليحيوا سهراتهم في مهرجان جاز شالة، فنانون استطاعوا فرض أنفسهم على الساحة الفنية الأوروبية.وقال المديران الفنيان إن "الدورة الخامسة عشرة لمهرجان "جاز شالة" يضم عشر حفلات من أوروبا، يشارك فيها 37 فنانا من 13 بلدا، ينتسبون إلى عشر مجموعات مختارة من حيث جودة موسيقاها، وجماليتها، وآلاتها الموسيقية المتباينة، وحمولتها الوجدانية المتنوعة. خمس مجموعات منها ستقدم عروضا مشتركة مع بعض الفنانين المغاربةّ". وأضافا المديران أن الخاصية الحقيقية المميزة لِ"جاز شالة"، هي "لحظات فريدة، ثمرة لورشات إبداعية بين الفنانين المغاربة والأوروبيين، ولعل هذه اللقاءات برهنت على مر السنين وبنجاح، ليس فقط على صواب الاختيار بتجنب الوقوع في فخ تقديم عروض فولكلورية مجردة، ولكن بالاعتماد، على الخصوص، على حرية الجاز، إذ استطاعت تأليف كتابة جديدة". اعتاد الجمهور أن يعانق، منذ انطلاق دورات هذا العرس الفني، فنانين مغاربة وأوروبيين، يعزفون على أوتار مختلفة، ويقدمون ألحانا متباينة، وأدوات موسيقية متعددة، من أجل خلق لوحة فنية، يتحفون بها الجمهور، الوفي لهذه التظاهرة، التي أضحت موعدا سنويا لا يتخلف عنه عشاق هذا اللون الموسيقي. بعد أن ساهم المهرجان في التعريف بعدة فنانين محليين بفضل "لقاءات أوروبا المغرب الكبير"، ها هو يقترح في دورته هذه، فنانين مغاربة تألقوا في مسيرتهم الفنية بأوروبا، ولا يعرفهم الجمهور المغربي جيدا، رغم مسارهم الفني الحافل.جاز شالة مرآة للشراكة بين المغرب وأوروبافنانون مغاربة من الاتحاد الأوروبي ضيوف شرف الدورة