كشفت نوكيا سيمنس نتووركس عن نتائج "دراسة تطوير الأعمال"، خلال مائدة مستديرة نظمت على هامش الدورة الثالثة لدراسة دولية ترمي إلى تحديد وفهم التوجيهات الاستراتيجية لفاعلي الاتصالات، وكذا تصورهم لمحيطهم من وجهة نظر الفرص والتحديات. فضلا عن ذلك، تم تسليط الضوء على دور الفاعلين في سلسلة القيم، التي أضحت متعددة الأبعاد في إطار نظام ايكولوجي معقد. وتعد هذه الدراسة مهمة من وجهة نظر المستهلك النهائي بما أنها تبرز أهمية استثمار الفاعلين أكثر في فهم منخرطيهم، وتحليل بيانات سلوكيات الزبون بغية اقتراح تجربة اتصالاتية مشخصة عليهم. وحسب ما كشفته الدراسة، يعتبر كل من تطوير التجربة ورضا المستعمل النهائي (82 في المائة)، والرفع من القدرة بالنسبة للبيانات (66 في المائة)، والتقليص من النفقات العملية (57 في المائة)، هي الأهداف الأكثر أهمية بالنسبة إلى الفاعلين في السنوات الثلاث المقبلة. وبخصوص الكفاءات المطلوبة في المستقبل لمساعدة شركات الاتصال على إجرائهم للتغييرات، أبرزت الدراسة أنها ستكون بالأساس في المجالات: تقنية IP، الفعالية، والتركيز على الزبناء بشكل أفضل. وتشير الدراسة ذاتها إلى أن شركات الاتصال تتوقع أن تأتي مداخيلها في المستقبل من الانترنت المحمول، والتطبيقات الترفيهية ومن الشراكات مضمون/تطبيقات. إذ أن 37 في المائة من العينة المستجوبة ترى أن وتيرة الترفيه ستشهد ارتفاعا بشكل ملحوظ في السنوات الثلاث المقبلة. "دراسة تطوير الأعمال هي واحدة من الدراسات التي قامت بها مؤسستنا، من أجل فهم أفضل للأسواق التي نعمل بها. زبناؤنا (مشغلو الاتصالات)، سيحصلون على الحلول التقنية لتقديم أفضل الخدمات لزبنائها في قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية. وهذا يعني أننا في نوكيا سيمنس نتووركس، يتعين علينا استباق احتياجاتهم ورهاناتهم من أجل بناء أفضل الشراكات طويلة الأمد معهم"، تؤكد السيدة نزهة لغريسي، رئيسة قسم التسويق وحدة الأعمال، إفريقيا بنوكيا سيمنس نتووركس. وقد همت هذه الدراسة، التي أنجزتها نوكيا سيمنس نتووركس، 47 شركة للاتصال عبر العالم بما فيها المغرب. وأجريت المقابلات مع 126 من أكبر صانعي القرار في 47 من أكبر شركات الاتصال عبر العالم، بغية الحديث عن استراتيجيتهم، والعروض التنافسية، والتطور التكنولوجي ، وكيف يؤثر كل ذلك على مؤسستهم ونفقاتهم.