تراجع رقم معاملات مجموعة "أوطوهول" خلال السنة الماضية إلى ملياري درهم، مقابل 2.6 مليار درهم خلال 2009، ونتيجتها المالية خلال الفترة ذاتها وقبل احتساب الضرائب إلى 258 مليون درهم مقابل 281 مليون درهم خلال 2009، وذلك بسبب تراجع سوق السيارات والشاحنات، في حين استقر رقم معاملات الموطد للمجموعة خلال 2010 في 2.6 مليار درهم. وتراجعت حصة المجموعة عند نهاية السنة الماضية داخل سوق العربات الصناعية إلى 40 في المائة مقابل 47 في المائة عند نهاية 2009، أمام ارتفع حصة الشاحنات من الوزن الثقيل داخل السوق المغربي، في حين ارتفعت أنشطتها الخاصة بالعربات النفعية وانتقلت حصتها داخل هذه السوق من 17 في المائة خلال 2009 إلى 21.8 في المائة عند نهاية دجنبر الماضي، وتطورت حصتها داخل سوق السيارات الفردية والسياحية المستوردة ب 1.1 نقطة إلى 6.1 في المائة بدل 5 في المائة خلال 2009، والأمر نفسه بالنسبة إلى سوق الجرارات الزراعية، الذي تمكنت داخلها المجموعة من الحفاظ على حصة سوق تعادل نسبتها 31 في المائة مقابل 30 في المائة سنة قبل ذلك. من جانبه، أقر مجلس إدارة المجموعة، الذي انعقد خلال الأسبوع الماضي، ميزانية الشركة خلال 2011، والمقدرة بحوالي 3.1 مليار درهم، كما توقف عند الاستثمارات المنجزة خلال السنة الماضية، والمتمثلة في فتح نقط بيع جديدة بكل من قرية بامحمد وشيشاوة وأسفي والرماني، وحيازة مجموعة من العقارات من أجل إنشاء مقرات جديدة للبيع. للإشارة، أحدثت مجموعة "أوطوهول" سنة 1920، بعد تغيير اسم وتركيبة مؤسسة "غابرييل فيير"، الممثل الحصري لشركة "فورد" في المغرب، أعقبه ولوجها إلى بورصة الدارالبيضاء سنة 1941، لتطلق بعدها سنة 1974 أنشطة تجميع الشاحنات، كما حصلت سنة 1985 على حق تمثيلية علامة "ميتسوبيشي" في المغرب، وفي سنة 1999 أحدثت مجموعة "أوطوهول"، التي تجمع شركة "أوطوهول" ومختلف فروعها.