أفاد مكتب الصرف بأن صادرات المغرب من الفوسفاط ومشتقاته استقرت في 32.12 مليار درهم إلى غاية متم نونبر الماضي مقابل 17.07 مليار درهم، مسجلة بذلك ارتفاعا ملحوظا بلغت نسبته 88.1 في المائة. وفي ما يتعلق بالصادرات من الحامض الفوسفوري، أشار مكتب الصرف، الذي نشر مؤخرا مؤشراته الشهرية الخاصة بالمبادلات الخارجية، إلى أنها ارتفعت بنسبة 64.2 في المائة لتبلغ 12.44 مليار درهم، مقابل 7.58 ملايير درهم. وأوضح المصدر ذاته أن متوسط سعر تصدير الحامض الفوسفوري استقر في 5773 درهم للطن، مقابل 4254 درهم للطن، أي بارتفاع نسبته 35.7 في المائة. وكشف مكتب الصرف أن الصادرات من الأسمدة الطبيعية والكيماوية سجلت ارتفاعا ب 6.06 ملايير درهم لتستقر في حدود 11.43 مليار درهم، مقابل 5.36 ملايير درهم بحجم في ارتفاع ب 42.3 في المائة. وأضاف أن متوسط سعر تصدير الأسمدة الطبيعية بلغ 3682 درهم للطن، مقابل 2460 درهم للطن. وفي موضوع متصل أعلن مكتب الصرف أن صادرات السلع سجلت ارتفاعا ووصلت إلى 132.11 مليار درهم في نهاية شهر نونبر الماضي مقابل 104.26 مليار درهم في سنة قبل ذلك، أي بارتفاع بلغ 26.7 في المائة. وأضاف مكتب الصرف، أن هذا التطور يعود إلى ارتفاع بنسبة 88.1 في المائة في صادرات الفوسفاط ومشتقاته و4.7 في صادرات خارج مادة الفوسفاط ومشتقاته (99.98 في المائة). وبعيدا عن تراجع بنسبة 5.6 في المائة لصادرات المنتوجات الغذائية، أشار المصدر إلى ارتفاع في مجموعات أخرى خاصة المنتوجات نصف المصنعة (زائد 60.1 في المائة) والمنتوجات الخام (زائد 85.6 في المائة) والمنتوجات المصنعة للتجهيز (28.4 في المائة). من جهتها، سجلت واردات السلع برسم نونبر الماضي 270.32 مليار درهم مقابل 239.36 مليار درهم في نونبر 2009 أي بارتفاع بلغ 12.9 في المائة. وإثر هذا الارتفاع، فإن الميزان التجاري (الأملاك المنقولة) سجل عجزا بلغ نحو 135.21 مليار درهم في الأشهر 11 الأولى من 2010 مقابل 135.09 مليار درهم سنة قبل ذلك.