قال عبد السلام أحيزون، رئيس المجلس المديري لاتصالات المغرب، إن المجموعة واصلت خلال التسعة أشهر الأولى الرفع من مداخيلها بشكل كبير، مع الحفاظ في الوقت ذاته على هوامش مرتفعة. وأبرز أنه رغم سياق يتسم بالمنافسة الشديدة، فقد حافظت المجموعة على ريادتها بنجاح، وذلك بفضل جودة منتوجاتها وخدماتها من خلال استثماراتها المدعومة في المغرب وفي فروعها. وفاقت حصيلة معاملات اتصالات المغرب خلال الفصل الثالث من السنة الجارية 3.8 ملايير درهم مسجلة بذلك زيادة نسبتها 6.6 في المائة مقارنة مع السنة الفارطة. وأوضح بلاغ لاتصالات المغرب أن الفاعل الوطني سجل خلال الفصل الثالث من السنة الجارية رقم أعمال مدعم بقيمة 8.24 ملايير درهم، أي بارتفاع نسبته 5.2 في المائة مقارنة مع سنة 2009، ما يعكس التطور الإيجابي لنشاط اتصالات المغرب خلال السنة الجارية. وأضاف البلاغ أن حصيلة معاملات المجموعة ارتفعت في متم شتنبر الماضي إلى 10.5 ملايير درهم، أي بزيادة نسبتها 3.5 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. وبخصوص رقم الأعمال المدعم للمجموعة المسجل خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، فقد بلغ 23.7 مليار درهم، أي بزيادة نسبتها 5.8 في المائة. وتعود هذه النتائج الإيجابية ، حسب المجموعة، إلى الأداء الجيد لسوقها الداخلي ولمواصلة نمو فروعها بإفريقيا. وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد زبناء اتصالات المغرب ارتفع في 30 شتنبر الماضي، إلى أزيد من 25 مليون زبون، ويعزى هذا التطور إلى النمو المتزايد لحظيرة الهاتف النقال بالمغرب (زائد 9.8 في المائة)، وخاصة في الفروع بإفريقيا، إذ يناهز عدد الزبناء 6.3 ملايين زبون، أي بزيادة تقارب 58 في المائة مقارنة مع شتنبر 2009 . من جهة أخرى، حققت أنشطة المجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية رقم معاملات صاف قيمته 19.6 مليار درهم (زائد 1.9 في المائة) بالمغرب، و894 مليون درهم في موريتانيا (زائد 6.9 في المائة)، و 1.36 مليار درهم في بوركينا فاسو (زائد 9 في المائة)، و787 مليون درهم في الغابون (ناقص 9 في المائة)، و 1.12 مليار درهم في مالي (زائد 24.8 في المائة).